أكد الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر ورئيس المجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة - أن مصر باتت تنعم بالأمن والاستقرار بعد انتخاب الرئيس محمد مرسى, مما مكن المجلس من أداء رسالته فى أمن وأمان, وأتاح الفرصة للدعوة والإغاثة للبشرية. وقال الطيب، خلال افتتاح اجتماع الهيئة الثالثة والعشرين للمجلس الإسلامى العالمى: إن الأزهر يسعى لإدراج أعمال المجلس وما يقوم به من خلال الانضمام والتنسيق بين هيئاتها ولعب دور الوسيط بين المجلس والدول الفقيرة. وأضاف الطيب أنه تم تخفيض قيمة الاشتراك السنوى للمجلس لتشجيع الدول الفقيرة على الانضمام له للتعرف عليهم وتمكينهم من رعاية الفقراء بدولهم ومعرفة همومهم, وخص بالذكر أهل ميانمار وتركستان وسوريا. كما أكد الطيب على حق حماية الشعوب والوقوف بجانبهم وإمدادهم بالحماية والإغاثة والتأكيد على وحدة الصف العربى والإسلامى. وطالب المشير عبد الله سوار نائب رئيس المجلس من الدكتور مرسى السماح لوفد من المجلس بزيارته لاطلاعه على رسالة المجلس. ودعا سوار المجلس وقادة الدول الإسلامية بالتصدى بكل قوة لمن أنتج الفيلم المسيء للرسول. وأكد الدكتور عبد الله نصيف الأمين العام بالمجلس على ضرورة التنسيق بين الهيئات الخيرية وتزويد وتوسيع إمكانات المجلس الذى يمتد نشاطه الى 150 دولة حول العالم.