استيلاء المعارضة البوليفية على سفارة فنزويلا

استولى معارضون في بوليفيا بالقوة على سفارة فنزويلا بالعاصمة اليوم، وكتبوا شعارات استفزازية على جدران سفارة كوبا مع تسارع الأحداث التي تمثل انقلابا على الحكومة الشرعية في البلاد، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.
ونقلت وكالة الأنباء الفنزويلية عن سفير فنزويلا في بوليفيا كريسبيل غونزاليس قوله: "نحن بخير لكنهم استولوا على السفارة ويستعدون لترتيب مذبحة تطالنا".
وأفادت مصادر بالسفارة الكوبية في لاباز بأن شعارات وإشارات استفزازية ظهرت على سور البعثة الدبلوماسية الكوبية أيضا.
وأفيد أن رئيس بوليفيا، إيفو موراليس، أعلن استقالته مع عدد كبير من المسؤولين في البلاد بمن فيهم رئيسا غرفتي
البرلمان ، وسط احتجاجات عامة بدأت بعد 20 أكتوبر، موعد أجريت الانتخابات الرئاسية في بوليفيا، التي تدعي المعارضة ان خروقات حدثت خلالها وأدت إعادة فوز موراليس بولاية رئاسية رابعة.
واعتقلت الشرطة رئيس المحكمة الانتخابية العليا (لجنة الانتخابات) في بوليفيا ، ماريا أوجينيا تشوك ونائبها أنطونيو كوستاس ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام البوليفية.
وتم اتخاذ هذا الإجراء ضد قادة لجنة الانتخابات البوليفية بقرار من وزارة الداخلية بسبب اشتباههم في تورطهم في الانتهاكات التي تم الكشف عنها خلال
الانتخابات الرئاسية في 20 أكتوبر.
وبدأ مكتب المدعي العام البوليفي تحقيقًا في اتهامات بانتهاك القانون، لا سيما تزوير الوثائق، والتلاعب بالمعلومات، وإخفاء النتائج، والتزوير في الدوائر الحاكمة ، فضلاً عن عدم الاتساق مع المتطلبات الرسمية.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وزيرة الصحة البوليفية غابرييلا مونتانيو ليلة الاثنين أن الشرطة كانت تنوي اعتقال الرئيس إيفو موراليس، بعد ساعات على إعلان استقالته. وقالت: "تعتزم الشرطة البوليفية بشكل غير قانوني احتجاز إيفو موراليس. إننا نبلغ العالم بهذا الجنون".
وأضافت: "أنا أدين الانقلاب في بوليفيا. يجب الاعتراف بأنه قبل بضع ساعات أعلن إيفو موراليس عن انتخابات جديدة. والسبب وراء الاستقالة التي أعلنها إيفو موراليس هو وقف إراقة الدماء في بوليفيا. لكن كيفما نظرت للأحداث الجارية ترى فيها انقلابا كامل الأوصاف".