صرح وزير الخارجية محمد عمرو بأنه من المبكر القول إن الاجتماعات حول الأزمة السورية قد تمخضت عن أي قرار، مسلطاً الضوء على اجتماعات المبادرة الرباعية بين (المصرية – التركية –السعودية – الايرانية) التي دعا إليها الرئيس محمد مرسي للتباحث حول حل الأزمة السورية. وأضاف أن الاجتماعات المبدئية بينه وبين المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي لم تخرج بأي قرارات أو خطة بل يمكن وصفها بالخطوط العريضة، وأن أي طرف يشعر ان لديه قدرة في المشاركة في حل الأزمة مرحب به. واشار إلي أنه تم الاتفاق علي أن تبقي الأطراف علي اتصال لمتابعة التشاور من أجل خدمة للشعب السوري. ومن جانبه، عبر الأخضر الإبراهيمي عن سعادته بالمشاركة في هذه المباحثات، وانه استعرض مع مرسي معاناة الشعب السوري وما يمر به من ظروف شديدة الصعوبة، مؤكدا أن مرسي جدد مطالبته المتكررة بوقف حمام الدم في سوريا.