علق الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، على تحريضات الإعلامي الإخواني الهارب محمد ناصر، لإسرائيل على مقاضاة مصر بسبب تعويضات اليهود المزعومة. وأكد "شقرة"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن محمد ناصر عميل وخاين بامتياز، ولا يستحق أبدًا لقب مواطن مصري، مشيرًا إلى أنه عندما يصل الامر لتحريض اليهود على بلده مصر، فهذا شيء بشع، خاصة أنه لا يمتلك وثائق وحقائق على ما يذكره، فهو يزور التاريخ ويزييف الحقائق. وأضاف أن اليهود الذين خرجوا في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، كانوا صهاينة متأمرين، والمخابرات المصرية كانت تتابعهم، وانحازوا للعدوان الثلاثي على مصر، وكان لا بد من طردهم. وتابع أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، أنه تم تعويض اليهود الذين خرجوا لمصر، وهناك وثائق لشركات تؤكد أنهم حصلوا على حقوقهم كاملة، منوهًا إلى أنه حتى لو كان للصهاينة حقوق فمن الغريب أن يطالب مواطن مصري بتعويض لهم عنها. شاهد الفيديو..