أكد الدكتور صفوت عبد الغنى -رئيس حزب البناء والتنمية "الجناح السياسى للجماعة الإسلامية"- أن وجود المادة الثامنة فى الدستور الجديد التى وافقت الجمعية التأسيسية عليها وجودها لن يفيد لأن الشعب المصرى لديه اخلاقيات تمنعه من المساس بالدين وبالذات الإلهية. وأوضح عبد الغنى فى تصريح ل"بوابة الوفد" أن القضية الأساسية ليست بوجود مادة فى الدستور لأن مصر منذ تاريخها لم يستطيع أحد المساس بالذات الإلهية. وأضاف عبد الغنى أن عدم القصاص لأهالى الشهداء فى مذبحة بورسعيد مسألة مسيئة ويجب التحوار مع شباب الألتراس الأهلاوى والنظر لمشاكلهم لأن الألتراس سواء الأهلاوى والزملكاوى يمثل كل التيارات. وطالب عبد الغنى الحكومة بالتشاور مع قيادات الألتراس الأهلاوى حتى تهدأ الأمور لأن البلاد لا تحتاج فى هذه الفترة إلى صراعات أخرى، مؤكدا أنه يجب امتصاص غضب الشباب حتى لا تتكرر مرة أخرى أحداث بورسعيد. جدير بالذكر أن الألتراس الأهلاوي يقوم باعتصامات وتظاهرات احتجاجية الفترة الأخيرة للمطالبة بعدم إقامة مباراة السوبر اليوم الأحد بين فريقى الأهلى وإنبى باستاد برج العرب والقصاص لدماء شهداء مذبحة بورسعيد.