ودعت اليوم الجمعة قرية برج مغيزل مركز مطوبس جثمان اثنين من صياديها كانوا قد قتلوا برصاص قوات خفر السواحل التونسية الأسبوع الماضي، وهم أيمن احمد حمدين ، ورضا محمد الفقي. وقد شيعت القرية جثمانهما وسط حالة من الحزن وفقدان الوعي لذويهم حسرة علي قتلهم برصاص القوات التونسية . وأكد شاهد عيان لجثث الصيادين أنها متهتكة وبها رأس منفصلة عن الجسد لأحدهما وتخالف ما جاء بالتقرير الطبي لأسباب الوفاة، حيث جاء بشهادة الوفاة التي أصدرت من سفارة مصر في تونس إن سبب موتهم "مرض غير معدٍ". وكانت مركبين صيد " كريم ، وعبد الله المستعين بالله " قد هاجمتها قوات خفر السواحل التونسية أثناء قيامها بالصيد قرابة السواحل التونسية وقامت بمهاجمتهما بإطلاق الرصاص عليهما مما أدي إلي سقوط ضحيتين من الصيادين ال 16 علي متن المركبين وتم القبض علي باقي الصيادين المحتجزين حاليا في صفاقسالتونسية. وطالب الأهالي الخارجية المصرية والرئيس محمد مرسي بالتحقيق في واقعة قتل الصيادين واحتجاز الباقي من قبل السلطات التونسية وذلك بعد اتهامهم للسفارة المصرية بتواطئها مع السلطات التونسية في أسباب الوفاة . كما أعربوا عن حزنهم وأسفهم من عدم اهتمام الدولة بمقتل أبنائها بمواساة ذويهم أو تعويضهم أو اتخاذ أي موقف ضد دولة تونس للاعتذار عن الحادث الأليم الذي ألم بهم خاصة وان القتلى شباب واحدهم متزوج ويعول أسرة كبيرة .