أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن تطوير المستشفيات الجامعية من أهم المشروعات القومية التي تخدم قطاعا جماهيريا كبيرا من المرضى، وتتم وفق أحدث الوسائل والنظم، وبالتوازي مع العديد من المشروعات التي تنفذها الجامعة وفي سباق مع الزمن لإنجازها وفق برامج زمنية محددة. وإشار إلى أهمية تطوير مستشفيات قصر العيني بإعتبارها الملاذ الآمن لقطاعات عديدة من المرضى، ولذلك فإنها تشمل تجديدات كاملة لمستشفى قصر العيني الفرنساوي بتكلفة تصل إلى 5 مليارات جنيه، لتقليل قوائم الانتظار، وتقديم خدمات طبية على أعلى مستوى، في إطار سعي الجامعة وهي تسابق الزمن للتحويل نحو جامعات الجيل الثالث. وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني الجامعية يشمل تطوير وحدة الطواريء وتوسعتها ورفع طاقتها الاستيعابية، بتكليف من القيادة السياسية، للقضاء على ظاهرة التكدس والإزدحام، بتكلفة تصل إلى نحو 130 مليون جنيه من التمويل الذاتي للجامعة، وكذلك مستشفيات المنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام بمبانيه الشمالي والشرقي والجنوبي، وتطوير البنية الأساسية للمبنى الجنوبي وزيادة الطاقة الإستيعابية بنسبة 30%. وأوضح أن عمليات التطوير تشمل أيضًا مستشفى أبو الريش للأطفال بالمنيرة، ومستشفى أبو الريش الياباني، وأبو الريش الجديدة، والعيادات الخارجية والتي من المنتظر أن تحد من قوائم الإنتظار والتكدس. كما أعلن الدكتور الخشت، عن تطوير مستشفى طب الأسنان التعليمي وإنشاء وحدة لطب الأسنان، ومركز حوادث الفم والوجه والفكين الوحيد من نوعه في مصر، كما شهد مستشفى الطلبة بالجيزة عملية تطوير شامل للمباني والأجهزة الطبية الحديثة ووحدات المعامل المختلفة. يذكر أن مستشفيات قصر العيني الجامعية استقبلت خلال عام نحو 7 ملايين و300 ألف مريض، ومليون و200 ألف حالة أشعة، و80 ألف أشعة مقطعية، و45 ألف أشعة موجات صوتية.
