لا يوجد في جنوبسيناء شبر من الأرض إلا ومسه وأهله الضر.. فلم تترك الأوجاع شيئا في سيناء إلا وضربته بعنف وقسوة.. وإليكم موجزا لها: * 90٪ من شباب بدو سيناء عاطلون. * يعاني أبناء جنوبسيناء أزمة إسكان حادة.. ويحتاجون إلي أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية. * لم تعرف جنوبسيناء مواصلات النقل الجماعي بين المدن حتي الآن. * مرتبات العاملين في طور سيناء ضئيلة ولهذا يضطر الجميع هناك إلي ممارسة مهنة الصيد علي أمل زيادة دخلهم. * محافظة جنوبسيناء أجرت ميناء الطور كجراج لسفن احدي شركات البترول مما تسبب في تلوث المياه بمخلفات البترول وهو ما أدي بدوره إلي هروب الأسماك بعيداً عن الشاطئ ف«انخرب» بيت صيادي الطور. * شباب أبو زنيمة محرومون من التعيين في شركة سيناء للمنجنيز الموجودة وسط المدينة. * مياه الشرب في أبوزنيمة مخلوطة بالصدأ. * أبورديس تحولت لسجن كبير.. شركات البترول أقامت حولها سورًا عاليا ومنعت البدو من الاقتراب. * اجمالي ما تم تعيينه في شركات البترول في أبورديس 115 بدويا. * منطقة سانت كاترين المقدسة ليس فيها مياه للشرب ولهذا يشتري سكانها المياه من عربات بيع المياه. * مياه دهب غير صالحة للشرب.. وكذلك حال مياه شرم الشيخ. * أبناء رأس سدر.. تنمية غائبة.. وأطفال يموتون علي الطريق تحت عجلات السيارات المسرعة.. وزيتون يموت من العطش.. ومطار متعطل ومياه السيول مصيرها إلي البحر. * مكتب وزارة السياحة في شرم الشيخ مغلق. * رئيس جهاز تنمية سيناء الحالي يبحث عن فيللا في الإسماعيلية ليقيم فيها ويرفض تماماً الإقامة في سيناء.