صرح الدكتور عبدالفتاح رزق -الأمين العام لنقابة الأطباء- بأن النقابة تعمل على ترتيب لقاء بينها وبين أعضاء من الفريق الرئاسي الأسبوع القادم، لعرض مطالب الأطباء، خاصة مشروع الكادر وتأمين المستشفيات. وصرح "رزق" بأن النقابة لن تفرط في حق الأطباء من حياة كريمة وجو آمن، وأن مشروع الكادر وتأمين المستشفيات على رأس أولويات النقابة في الفترة الحالية، مشددا على أن النقابة لن تدخر جهدًا في هذا الاتجاه وستعمل على مخاطبة كل المسئولين وإجراء مقابلات معهم، حتى يتم إقرار مشروع الكادر وتأمين المستشفيات بشكل كامل ليعمل كل الأطباء في جو يسمح لهم بأداء مهني عالٍ. من جانبه قال الدكتور أحمد لطفي، على الحكومة التفاعل مع مطالب الأطباء وذلك قبل الجمعية العمومية القادمة، وأن تبدأ في خطوات إيجابية ترضي الأطباء حتى لا تدفعنا إلى اتخاذ خطوات تصعيدية، موضحاً أن اجتماع لجنة الكادر الاثنين القادم لعرض مقترحات النقابات الطبية بشأن مشروع الكادر والنقابة تنتظر رد فعل وزارة الصحة في توفير وسائل التمويل اللازمة لكادر الأطباء. وشدد "لطفي" على أن النقابات إذا كانت فكرت في وسائل لتمويل مشروع الكادر فإن هذا الأمر من باب المساعدة والمصلحة العامة، ولكن الأصل هو أن الحكومة يقع عليها عاتق البحث عن هذه الوسائل. في حين أكدت الدكتورة مروة صلاح عضو مجلس النقابة، أن النظام السابق تسبب في تردي أحوال الطبيب المصري الى أسوأ معدلاتها، خصوصا الأحوال المادية للطبيب مما يستلزم إغاثة فورية سريعة تحفظ كرامة الطبيب وتكفل له مستوى آدمياً يستطيع معه أن ينتج ويبدع ويذاكر ويخدم مجتمعه ومرضاه، واعتبرت أن مشروع الكادر يمثل هذه الإغاثة الفورية اللازمة للطبيب. وأوضحت أن مشروع الكادر هو مشروع إغاثتي بالنسبة للوقت الحالي لابد من تطبيقه فورا و بلا انتظار، و لكنه ليس منتهى أملنا، إنما هو فقط مرحلة انتقالية حتى يطبق هيكل وظيفي عادل يشمل جميع القطاعات الوظيفية و يدخل فيه الأطباء كغيرهم من المهن الأخرى دون أن نظل نقنع المجتمع بما يتكبده الطبيب خلال رحلته العلمية و العملية الطويلة. ويذكر أن النقابة رفضت مشروع الكادر المعد من قبل الدكتور عوض تاج الدين والمقدم من وزارة الصحة للنقابات الطبية لدراسته، ويأتي على أجندة اجتماع الاثنين القادم دراسة أهم المشاكل التي تواجه المهنة والأطباء في مصر ومنها كادر الأطباء وميزانية الصحة وتأمين المستشفيات والقوانين المتعلقة بالمهنة والنقابة.
