اليابان تدرس إرسال قوات بشكل منفرد إلى الشرق الأوسط

أعلنت مصادر حكومية وأخرى من الحزب الحاكم في اليابان، اليوم الجمعة، أن حكومة طوكيو بدأت في دراسة إمكانية إرسال قوات الدفاع الذاتي إلى الشرق الأوسط بمفردها، بدون الانضمام إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة بالقرب من مضيق هرمز.
ونقلت صحيفة (ماينيتشي) اليابانية عن هذه المصادر، قولها إن الهدف من إرسال القوات سيكون لأغراض المراقبة والرصد، وإن هذه العملية
منفصلة عن الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية السفن التجارية عبر الممرات المائية المهمة في المنطقة وسط توترات مع إيران.
وقالت المصادر إن الحكومة تعتزم مناقشة تفاصيل أنشطة قوات الدفاع الذاتي هناك، والتي من المحتمل أن تشمل إرسال سفن للحماية وطائرات لتنفيذ دوريات.
واتخذت اليابان قرارها بعدم الانضمام
إلى المبادرة الأمريكية، لأسباب منها أنها لا تريد الإضرار بعلاقاتها الودية مع إيران، أحد كبار منتجي النفط.
ويعد إرسال قوات الدفاع الذاتي إلى الخارج بمثابة قضية حساسة في اليابان، إذ أن التورط في نزاع أجنبي قد ينتهك دستور البلاد الذي ينبذ الحرب.
واضطربت تجارة السلع الأولية على مستوى العالم في الشهور القليلة الماضية بعد احتجاز إيران ناقلة بريطانية وسلسلة هجمات على سفن تجارية عالمية تتهم الولايات المتحدة وبريطانيا طهران بالمسؤولية عنها وهو ما تنفيه.