اللواء محيي نوح: إصاباتي بالجيش المصري أغلي أوسمة علي صدري

في احتفالية نصر أكتوبر

قال اللواء أركان حرب محيي نوح، أن الدماء التي سالت من إصاباتي الأربعة خلال خدمتي بالجيش المصري تعتبر أغلي أوسمة علي صدري فقد كانت أول إصاباتي في حرب اليمن، ثم في حرب 1967 ، وخلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر .
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان " الوطن ولاء وانتماء " التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر العبور الجديد الذي تنظمه الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة وأسرة من أجل مصر علي مدي يومين في إطار الاحتفالات بنصر أكتوبر المجيد.
إقيمت الإحتفالية بحضور الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أحمد عناني منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، ونواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء
الكليات وأعضاء هيئة التدريس وحشد كبير من الطلاب والطالبات .
واستعرض اللواء محيي نوع قصة تنفيذ فيلم الممر للمخرج المبدع شريف عرفة والذي كتب سيناريو الفيلم أيضا، حيث التقينا في البداية في الشئون المعنوية بالقوات المسلحة وبعدها بفترة اتصل علي تليفونيا وذهبت إليه في مكتبه وفوجئت ببانوراما لصور متنوعة لي بإحدي غرف المكتب وسألني عن الواقعة الشهيرة لسنترال المنصورة وهي واقعة حقيقية كما شاهدتموها في الفيلم عالجها المخرج شريف عرفة دراميا بشكل هائل حول الحالة النفسية للشعب المصري بعد الهزيمة .
وتحدث «نوح» عن معركة رأس العش
ولسان التمساح ونجاح الفرقة القتالية بقيادة الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي الذي هز الجبهة الإسرائيلية من خلال عمليات الفرقة 39 قتال، قائلاً: نجحنا من عام 1967 إلي عام 1973 في تنفيذ 92 عملية إغارة وكمائن خلف خطوط العدو وداخل إسرائيل نفسها نتج عنها مقتل 430 قتيل إسرائيلي وتدمير 17 دبابة و77 مركبة، ونجحنا في أسر أول جندي إسرائيلي، فيما نجحت العمليات العسكرية في كسر الحاجز النفسي بين الجندي المصري والجندي الإسرائيلي حيث استطاع أفراد الصاعقة محو أكذوبة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر .
وفى نهاية كلمته خاطب «نوح» الشباب بقوله نحن خير أجناد الأرض ونسير علي الطريق الصحيح ومن هنا ينبغي إلتفاف الشباب حول القيادة السياسية وقواتهم المسلحة وعدم الانسياق خلف الشائعات التي تهدف إلي هدم الدولة المصرية، ولكن مصر ستظل عصية علي كل من تسوال له نفسه المساس بأمنها واستقرارها .