قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن تركيا تدشن فصلا جديدا من فصول اعتدائتها السافرة والمتكررة على سيادة دولة عربية عزيزة على الجميع، وعضو مؤسس لجامعة الدول العربية، لافتا إلى أن تركيا استغلت الظروف القاسية التي تمر بها سوريا لكي تشرع في تنفيذ مخطاطتها الرامية إلى إحياء عهد قد ولى بلا رجعة، والخروج من أزمة داخلية عبر تصديرها إلى وظننا العرب. وأضاف " شكري" خلال كلمته بالاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث العدوان التركي على شمال سوريا، اليوم السبت، أن العدوان التركي على الأراضي السورية يحاول التخفي تحت ستار محاربة الإرهاب، وفي ذلك ما يثير السخرية والاستغراب في آن واحد، وهذا الاعتداء يدل على أن تركيا وقيادتها مسئولة عن الإرهاب واحتضانها لهم . وأضاف أنه من حق الشعب السورى مقاومة هذا العدوان التركى استنادا على حق الدفاع الشرعى عن النفس والتى نصت عليه المادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة ، لافتا إلى أن المجتمع الدولى بأكمله مسئولية إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التى تكفل وقف العدوان التركى وترغمه على الانسحاب الفورى وغير المشروط من الأراضى السورية ومحاسبة كل من يتورط من عناصر هذا النظام التركى فى جرائم الحرب والتهجير للشعب السورى. وتابع ، أن مصر ترفض التدخلات التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن تركيا تتحمل ما تقوم به من إرهاب في المنطقة والإستخفاف بمبادئ القانون الدولي، مؤكدا أن المؤشرات الأولى تشير إلى تصاعد عدد القتلى والجرحى والمهرجين.