نجم كوميدى عصامى دخل الكوميديا من أصعب أبوابها وقع خبر وفاة الفنان طلعت زكريا، عن عمر يناهز ال59 عامًا إثر وعكة صحية مفاجئة بسبب التدخين، كالصدمة على آذان زملائه ممن شاركوه أعمالًا فنية مختلفة، وكذلك الحال من أصدقائه بالحقل الفنى، حيثُ حرص عدد كبير من نجوم الفن على المشاركة فى جنازة الفنان الراحل، أبرزهم أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، ومحمد لطفى، وإلهام شاهين، وبوسى شلبى، ورضا إدريس، وطارق عبدالعزيز، وأحمد رزق، وأحمد فهمى وزوجته هنا الزاهد. وأعرب الفنان أحمد عبدالعزيز، رئيس المهرجان القومى للمسرح المصرى، عن صدمته منذ سماع الخبر، مؤكدا أن مصر فقدت رافدا من روافدها الناعمة. وأشار إلى أن زكريا يعتبر من الفنانين العصاميين الذين بدأوا حياتهم من الصفر، فقد نشأ وسط أسرة مكونة من 12 شقيقا وعرف الرجل طعم الحرمان، وبقدر الظروف الصعبة التى نشأ فيها لكنه كان مؤمنا بموهبته، متسلحا بالإرادة والعزيمة، كانت البداية بثلاثة مشاهد فى مسلسل تليفزيونى، وتوالت الخطوات حتى صار نجم شباك. وأكد عبدالعزيز، أن الفنان الراحل أثبت نفسه فى منطقة صعبة وهى «الكوميديا»، وهى من أصعب الوان الفنون، لأنها تتطلب فنانا ارتجاليا، وطلعت زكريا أثبت ذلك، حيثُ نجح فى حفر اسمه فى ذاكرة الجمهور بمجموعة من الإفيهات الكوميدية الخاصة به. وعن علاقته بالمسرح قال، حقق زكريا نجاحا ملموسا فى المسرح، فكانت أولى مشاركاته المسرحية فى «فارس وبنى خيبان» مع الفنان سمير غانم عام 1987. وتوالت بعد ذلك مشاركاته المسرحية فى حقبة التسعينيات، ومن ذلك مسرحيات: البعبع، والدبابير، وبهلول فى اسطنبول، وأنا ومراتى ومونيكا. وبعد عام 2000، قدم زكريا العديد من الأعمال مثل: دو رى مى فاصوليا، وكحيون ربح المليون، وسكر هانم، وبابا جاب موز. ومن جانبه، ابدى المخرج إسماعيل مختار، رئيس البيت الفنى للمسرح، اسفه من خبر وفاة الفنان طلعت زكريا، بعد حياة حافلة بالأعمال الفنية فى السينما والمسرح والدراما التليفزيونية. وأشار إلى أن الفنان الراحل استطاع بخفة دمه وتعبيراته الصادقة، رسم البسمة على وجوه جمهوره بمصر والعالم العربى. وقد اتشحت حسابات العديد من النجوم المصريين بالحزن، وحرص رفقاء الدرب، وزملاء المهنة على التعبير عن تأثرهم الشديد بوفاته، ويأتى فى المقدمة الفنان الكبير صلاح عبدالله الذى قام بتغيير صورة حسابه الشخصى لصورة الفنان طلعت زكريا. معلقا: ارتحت يا طلعت بس أنا تعبان قوى يا خويا.. ومش قادر أضحك زى ما اتفقنا. وعلى حسابه على تويتر، وضع الفنان أحمد السقا صورة بالأبيض والأسود لطلعت زكريا، وكتب: «مع السلامة اخويا وصاحبى.. ربنا يرحمك برحمته. وكان الموت قد غيب الفنان طلعت زكريا، عن عمر ناهز 59 عاماً، بعد أن نقل إثر تدهور حالته الصحية إلى أحد المستشفيات فى مدينة السادس من أكتوبر، حيث سبق تعرضه لمشاكل فى الرئة خلال الفترة الماضية والتى تتأثر بشكل قوى بالتدخين، حيث يقلل كفاءتها ويجعلها اكثر سوءا. واشتهر زكريا بأدواره فى أفلام عدة، من بينها طباخ الريس، وحاحا وتفاحة، وسيد العاطفى، واوعى وشك، وغيرها. رحيله يثير شجن الملايين.. "طباخ الرئيس" ملك «الخروج عن النص» فى حواره الأخير: اشتغلت باليومية والوجبة فى «حارة السكرى».. والمال لا يساوى شيئا أمام الصحة «مبارك» أعطانى 8 ملايين جنيه للعلاج مشهد وداع وفراق الفنان طلعت زكريا، أثناء تشييع جثمانه من مسجد العمرى بالإسكندرية، يدل على أن الفنان الراحل كان صاحب شعبية جارفة يحظى بحب كبير من الجمهور الذى أحبه واحترم فنه لما يقدمه لهم من فن راقِ غير خادش للحياء. رغم آلام المرض المبرحة التى كانت تستبد به وتعزله عن العالم فى بعض الأحيان، لكن الابتسامة كانت لا تفارق وجهه، فهو إنسان محب للحياة والهموم لا تعرف طريقا إلى قلبه. استطاع الفنان الراحل بخفه دمه أن يفرض نفسه بقوة فى عالم السينما والمسرح والتليفزيون ليصل لأكبر شريحة من الجمهور. أبدع زكريا فى موهبة الارتجال وكسر حاجز النص، ما أطال وقت بعض المسرحيات وكان له دور كبير فى نجاحها حتى لقب ب«ملك الخروج عن النص». عندما جلست أمام الفنان الراحل قبل رحيله بأشهر قليلة لمحاورته، اكتشفت أن الأحلام لها عمر ومدة صلاحية، وعندما يفوت أوانها تتحول إلى كابوس ومنغصات.. بدأ زكريا مشواره بصعوبة شديدة، فقد نشأ وسط أسرة مكونة من 12 شقيقا وعرف الرجل طعم الحرمان، وبقدر الظروف الصعبة التى نشأ فيها كان إيمانه بموهبته وإصراره على العبور إلى وجدان الناس.. بعد إلحاح وصبر شق الرجل طريقه فى عالم الفن. كانت البداية بثلاثة مشاهد فى مسلسل تليفزيونى.. وتوالت الخطوات والنقلات حتى صار نجماً ينحنى أمامه شباك التذاكر ويتهافت الجمهور للتصوير معه.. فى قمة التوهج والسطوع قررت الحياة أن تغلق نافذتها الواسعة فى وجه الرجل، وأن تفسد فرحته التى اشتاق لها كثيراً.. فقد هاجمه مرض نادر يصيب العظم وأجبره على البقاء على جهاز التنفس الصناعى مدة 60 يوماً وفقد الأطباء الأمل فى علاجه وفقدوا أيضاً الأمل فى شفائه. وتكريما للفنان الراحل تعيد "الوفد" نشر الحوار الأخير له.. وإلى نص الحوار: هل كانت نشأة طلعت زكريا ناعمة ومليئة بالرفاهية أم أنه عانى مثل أغلب الباحثين عن حلم الشهرة والثراء؟ - حياتى كانت بها قدر كبير من العناء والشقاء.. فقد تربيت وسط أسرة مكون من 12 شقيقا، 8 بنات و4 أولاد.. وكان والدى يعمل موظفاً ولا يمتلك أى مصدر دخل آخر غير راتبه.. كان أباً رائعاً فى كل شىء وكان يبذل كل ما فى وسعه لإسعادنا.. كنت أشعر بمعاناة أبى، لذا كنت لا أطلب أى شىء يرهق كاهله.. فقد تربيت على القناعة وهذا الأمر جعلنى صلباً جداً فى التعامل مع الحياة. معنى كلامك أن هناك أشياء كنت تتمنى أن تكون بحوزتك ولكن الظروف المادية حالت دون ذلك؟ - بالفعل كنت أشعر بأن والدى مثقل بالأعباء والوفاء بالتزامات 12 ولدا.. ولذا كنت لا أطلب منه شيئا.. كان نفسى أشترى دراجة وبسبب الظروف الصعبة لم أستطع شراءها وقلت لنفسى بكرة أشتغل وأشترى دراجة وعربية والحمد لله مرت الأيام وتحسن الحال وابتسمت لى الحياة كثيراً. هل عاش والدك حتى رأى طلعت زكريا نجماً؟ - بكل أسف لم يمد القدر فى عمر والدى، فقد رحل عن الدنيا قبل شهرتى ودخولى الوسط الفنى.. ولكن أمى هى التى عاشت خمس سنوات بعد انتشارى وسطوع نجمى.. وأتذكر أنها سقطت على الأرض عندما رأتنى فى التليفزيون لأول مرة وكنت أشارك بثلاثة مشاهد فقط فى مسلسل تليفزيونى اسمه «حارة السكرى» وكنت أقدم دور قهوجى وسقطت أمى على الأرض من فرط الفرحة، كانت ست عظيمة ربنا يرحمها. متى شعرت بنمو بذرة الفنان بداخلك؟ - منذ صغر سنى وأنا أحب التمثيل ولا أبالغ إذا قلت إنه لم يكن من بين أحلامى أن أصبح ممثلاً.. ولكن القدر وقف بجانبى كى أمتهن شيئا أحبه.. كنت عاشقا للتمثيل ويكفى أن تعرف أننى مثلت فى إعدادى وأعتبر نفسى صاحب فكرة «مسرحة المناهج» بمعنى تحويل الدروس إلى مسرحيات حتى تترك أثرا فى عقل الطالب.. وكرمتنى وزارة التربية والتعليم وقتها ومنحتنى شهادة استثمار قيمتها عشرة جنيهات.. كما كنت رئيس فريق التمثيل فى المرحلة الثانوية وبعد ذلك التحقت بمعهد الفنون المسرحية وبدأت خطواتى فى احتراف التمثيل. لمن يدين الفنان طلعت زكريا بالفضل؟ - بعد ربنا سبحانه وتعالى، أدين بالفضل فى التليفزيون للمخرج محمد فاضل والمخرج جمال عبدالحميد، وفى المسرح أدين بالفضل للمخرج حسن عبدالسلام الذى آمن بموهبتى.. وفى السينما أشكر محمد السبكى الذى راهن علىّ ورشحنى لبطولة فيلم «حاحا وتفاحة» أمام ياسمين عبدالعزيز وبعد هذا الفيلم أصبحت نجما له قاعدة جماهيرية كبيرة. ما أول أجر حصلت عليه من عملك كممثل؟ - يضحك ويقول.. اشتغلت باليومية والوجبة فى مسلسل «حارة السكرى»، ولكن أول أجر مادى حصلت عليه كانت قيمته مائة جنيه فى فيلم «ملائكة الشوارع» مع الراحل ممدوح عبدالعليم والفنانة آثار الحكيم وجسدت فى هذا الفيلم دور ضابط وصورت دورى فى يوم واحد وحصلت على مائة جنيه وكنت أشعر بفرح شديد. متى شعرت بالانكسار وكيف تغلبت على هذا الإحساس؟ - كان نجمى قد بدأ فى السطوع بعد تقديم عدد من الأفلام مثل «حاحا وتفاحة» و«قصة الحى الشعبى».. وانتقلت إلى فيلم جديد اسمه «طباخ الريس» وأعتبر هذا الفيلم علامة مضيئة فى مشوارى الفنى.. وشاء القدر أن يعرف المرض الطريق إلى جسدى فى آخر يوم تصوير للفيلم، حيث أصبت بمرض اسمه «جوليان براى» وهو يدمر العظم وقد أصاب عضلات القفص الصدرى بشلل وتوقف الجهاز التنفسى عن العمل وعلى إثر ذلك تم وضعى على جهاز التنفس الصناعى لمدة 60 يوماً وظن الأطباء أنه لا أمل فى الشفاء، ولكن عظمة ربنا أنقذتنى من الموت.. المرض كسرنى فى هذه المرحلة وقد تعاطف معى الشعب المصرى لأن نجمى كان متوهجا وفجأة هاجمنى المرض وأبعدنى عن الساحة لمدة 3 سنوات وقد أجبرنى المرض على بيع سيارتى والفيلا.. بالمناسبة دخول الفيروس جسمى أصابنى بشلل رباعى.. وأدركت من هذه المحنة أن المال لا يساوى أى شىء بجانب الصحة التى اكتشفت أنها الثروة والكنز الحقيقى. استغرق علاجك 3 سنوات وسافرت للخارج.. من أين دبرت تكاليف العلاج؟ - أنفقت كل أموالى وبعت كل ما أملك، وقف بجانبى عمرو دياب ودفع مبلغا كبيرا، كما وقفت يسرا وبذل الدكتور أشرف زكى مجهودا كبيرا معى وكعادته لم يتركنى طوال محنة مرضى.. ولكن يجب الاعتراف بالشكر والامتنان للرئيس الأسبق حسنى مبارك الذى تحمل التكلفة الأكبر فى علاجى، حيث دفع لى من جيبه الشخصى 800 ألف يورو أى ما يعادل 8 ملايين جنيه.. كان إنساناً معى جداً وساندنى فى محنة مرضى لذا أنا مدين له بالكثير. دفاعك عن مبارك جعل سهام النقد واللوم تنال منك.. هل ندمت على ذلك؟ - أنا فخور بموقفى لأننى رجل بوجه واحد ولا أجيد التلون.. مبارك وقف بجانبى.. وقد هاجمنى ناس كثيرة وقالت إن مبارك عالجنى بفلوس الشعب وهذا الكلام ليس صحيحاً فقد دفع 8 ملايين جنيه من ماله الخاص ولذا قلت «اللى له جنيه عندى ييجى ياخده.. فسكت المهاجمين». كيف حضرت العرض الخاص ل«طباخ الريس».. خاصة أن المرض أصابك فى آخر يوم تصوير؟ - المنتج كامل أبوعلى تحدث مع الأطباء وقام بإخراجى من المستشفى على كرسى متحرك على مسئوليته الشخصية وحضرت العرض الخاص وأنا أعانى من شلل رباعى.. دخلت فى الظلام وعندما انتهى الفيلم فوجئ الجمهور بحضورى وتعالت صيحات الإعجاب والتصفيق كانت لحظة مفرحة ومؤلمة جداً. هل كانت عودتك للساحة بعد الشفاء سهلة أم صعبة؟ - بصراحة شديدة كان الأمر بالغ الصعوبة.. كنت أقف أمام المرآة وأشعر أننى شخص آخر غير طلعت زكريا، هيكل إنسان غير قادر على الحركة.. لكن الأمل فى الله سبحانه وتعالى جعلنى أعود للتمثيل وأقف أمام الكاميرا والحمد لله عدت لعملى من جديد.. لذا كنت أشعر بجملة الراحل محمد شرف الذى قال قبل وفاته «بقيت على الحديدة» أنا أيضاً المرض خلانى على الحديدة، وأجبرنى على بيع كل ما أملك، لذا كانت عودتى للعمل أمرا ضروريا وحتميا. كم يبلغ رصيدك فى البنك فى الوقت الحالى؟ - رصيدى فى البنك مائة ألف جنيه.. ولو كنت أجيد النفاق والتطبيل وإقامة السهرات كان حالى تغير ورصيدى أصبح بالملايين.. لكن الحمد لله على كل شىء. هل تخلى عنك بعض الأصدقاء فى محنة المرض؟ - لم يحدث كان عشمى فى محله فقد ساندنى أصدقائى ومنهم أحمد السقا وأشرف عبدالباقى وعمرو دياب وأشرف زكى وعادل إمام أيضاً سأل عنى. بمناسبة عادل إمام.. ما سبب خلافك معه ولماذا قررت عدم التعامل معه؟ - شعرت أثناء عملى معه فى مسلسل «العراف» بأن هناك رغبة فى تحجيم دورى فى العمل.. شعرت بالإحباط لأننى فى هذا الوقت بطل لأعمال درامية وأخرى سينمائية.. وسألت نفسى: هل لو طلبت عادل إمام للظهور معى كضيف شرف سوف يوافق أم لا ووجدت أنه من المستحيل أن يوافق.. فقررت أن أحترم مشوارى وأن أبتعد عن مسألة ضيف الشرف.. بالمناسبة البعض يظن أننى على خلاف مع الزعيم وهذا غير حقيقى. ما عمر صداقتك بالنجم عمرو دياب؟ - أنا وعمرو أصدقاء من أيام الدراسة.. كنت طالبا فى معهد الفنون المسرحية وهو كان يدرس فى معهد الموسيقى وكان يأتى إلى كافتيريا المعهد الذى أدرس به ليتناول ساندويتش بطاطس ورؤية فتاة جميلة تدعى أمنية كنت أحبها أنا.. وتشاجرنا بسبب هذه البنت وطلبت منه عدم المجىء إلى معهد الفنون المسرحية.. كانت خناقة دائمة بين إنسان بورسعيدى يعتز بمظهره وإسكندرانى.. مع الوقت غاب عمرو ولم يجمع بينى وبينه لقاء إلا بعدما اشتهر وأصبح نجماً كبيراً. ما الفيلم الذى تندم عليه؟ - نادم على فيلم «الفيل فى المنديل» بالمناسبة ظلمنى السبكى فى هذا الفيلم تارة، لأنه طرح الفيلم فى وقت الثورة وكان الجمهور مقاطعا لدور العرض السينمائية، وتارة أخرى عندما قال إننى صاحب فكرة وضع صورة مبارك فى الفيلم.. وهذا لم يحدث وكذب وافتراء.. الصورة كانت موجودة فى الفيلم وعندما قامت الثورة قام بحذف صورة مبارك ووضع صورة الشهداء. هل تشعر بأن خريطة الأجور هذه الأيام عادلة؟ - ليست عادلة أو منصفة لكل الممثلين بمن فيهم نجوم الصف الأول، لأن أغلب المنتجين يضغطون على الممثل بهدف تخفيض أجره بحجة الاهتمام بباقى عناصر الإنتاج. البعض يرى أن جيلك فقد بريقه.. ما رأيك؟ - هذا الكلام ليس حقيقيا، ما زال أحمد حلمى وكريم عبدالعزيز وأحمد عز ومحمد سعد لديهم حضور قوى وقادرين على تحقيق أعلى الإيرادات فى أى موسم وتحت أى ظروف.. أما الجيل الجديد فلا يمتلك كل مقومات أبناء جيلى المهنية أو حتى الأخلاقية. ما الوضع الصحى الآن؟ - الحمد لله صحتى جيدة وقادر على العمل ولدى مشروعات فنية ذات قيمة سوف تخرج للناس قريباً. تردد أن مشروع فيلم «حارس الرئيس» تعطل لعدم وجود منتج.. ما حقيقة الأمر؟ - ليس صحيحاً.. المشكلة فى الرقابة، الفيلم حبيس أدراج الرقابة منذ عامين ولا أعرف ما سبب عدم الإفراج عنه، علماً بأنه يتناول قصة حارس الرئيس المعزول محمد مرسى وينتهى بظهور شخصية وطنية تنقذ مصر من مخطط الإخوان وهنا أقصد الرئيس الوطنى عبدالفتاح السيسى.. بجد مندهش جداً من تعنت الرقابة على المصنفات الفنية. وهل توجد مشروعات فنية جديدة؟ - سوف أعود للسينما بفيلمين، الأول فيلم «44» وهو من إنتاج شريف عبدالعظيم وأجسد فيه دور طيار لا يعرف أى شىء عن قيادة الطائرة.. والثانى بعنوان «الزمبى» وتشاركنى بطولته نيللى كريم التى أرى أنها أبرز ممثلة فى هذا الجيل.