الحزب يتضامن مع الدولة السوريه وسيادتها وسلامة أراضيها العدوان يتنافي مع قواعد القانون الدولي الوفد يحذر من التداعيات السلبيه علي وحدة سوريا وسلامه أراضيها رفض تهديدات اوردغان وأبتزازه لاوروبا في مسألة اللأجئين الهجوم التركي يعد عملا أرهابيا يهدد السلم والامن الدوليين المجتمع الدولي مسئول عن وقف محاولات احتلال الأراضي السوريه مسرحيه اوردغان بشان الانقلاب الفاشل تهدف الي الأنفراد بالسلطه 67 الف معتقل في سجون الرئيس التركي في الفتره الأخيره ضرورة قيام مجلس الامن بوقف اية اعمال تزعزع الأستقرار في المنطقه أصدر المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد بيان بشأن العدوان التركي الغاشم على الأراضي السورية العربية والتجاوزات الشديدة التي أطلقها مؤخرا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. أدان بيان الوفد هجمات القوات التركية على مناطق في شمال شرقي سوريا، معلنا تضامنه الكامل مع الدولة السورية الشقيقة وحرصه على سيادة وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الذي يشكل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي. كما أدان بيان الوفد كل التجاوزات الشاذة التي أطلقها الرئيس التركي ضد مصر مؤخرا . وفيما يلي نص البيان : يتابع حزب الوفد ببالغ القلق الأوضاع المتردية في سوريا الشقيقة ويرفض ويدين بكل شدة العدوان التركي الغاشم على الأراضي السورية العربية ، والذي يتنافي مع قواعد القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية . ويحذر حزب الوفد من التداعيات السلبية علي وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وعلي مسار العملية السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 والاستقرار والامن في المنطقة بأسرها مما يهدد كل الجهود الجارية للتوصل لحلول سياسية للازمات التي تمر بها المنطقة. ويعد الهجوم التركي على سوريا عملًًا ارهابيا عدوانيًا يهدد السلم والأمن الدولي وفقا لميثاق الأممالمتحدة، ويمثل تعديًا سافرًا على استقلال وسيادة الدولة السورية. كما أن هذا العدوان التركي يشكّل اعتداءا صارخًا وغير مقبول للعالم العربي كله، ويدعو حزب الوفد جامعة الدول العربية إلى بحث تلك الهجمات وسبل اتخاذ إجراءات للحفاظ على سيادة الدولة السورية وسلامة شعبها ووحدة أراضيها. ويؤكد حزب الوفد مسئولية المجتمع الدولي في وقف محاولات احتلال الأراضي السورية أو الانتقاص منها، والتصدي لهذا العدوان الغاشم الذي يهدد الأمن المحلي والعربي والدولي، ويشعل المنطقة العربية ويزعزع استقرارها، ويفاقم المعاناة الإنسانية للشعب السوري . ويطالب حزب الوفد مجلس الأمن باستعمال سلطاته للتدخل على وجه السرعة لوقف العدوان والحفاظ على الأراضي السورية، ويحذر من تبعات الهجوم التركي على الأراضي السورية باعتباره تصعيدًا خطيرًا يقوض الجهود الدولية الرامية لحفظ السلام والاستقرار في المنطقة. ويرفض حزب الوفد استجداء الرئيس التركي، وتهديداته للاتحاد الأوروبي، بفتح أبواب بلاده أمام اللاجئين ، في حال عدم تقديمها الدعم الضروري لأنقرة للتعامل مع هذه القضية. ويؤكد حزب الوفد ان هذا التصرف التركي غير مقبول بالمرة ، وليس صحيحا ما يزعمه أردوغان، أن تركيا تتحمل لوحدها أعباء اللاجئين على أراضيها. في إشارة إلى المسؤولين في الاتحاد الأوروبي. وليست هذه هي المرة الأولي التي يحاول فيها اردوغان استجداء الاتحاد الأوربي أو تحذير فقد سبق أن وجه أردوغان تحذيراً مماثلاً للاتحاد الأوروبي يوم 5 سبتمبر، حيث قال "إننا، وفي حال لم نحصل على دعم دولي كاف في مسألة اللاجئين، سنفتح الطريق أمامهم باتجاه أوروبا." والحقيقة ان اردوغان لا يعرف فى السياسة سوى الخداع والمؤامرات والدم والعدوان، وتشكلت عقيدته تحت مظلة جماعة الإخوان الإرهابية. ومع بدء ظهور سياسات أردوغان العدائية، ونواياه الخبيثة، كان الشعب التركى قد عرف أنه أمام شخص غير مسئول سياسيا ، لا يقبل آراء مغايرة لآرائه، أو عقيدة مغايرة لعقيدته، وتجلي ذلك بمسرحية هزليه دبرها للانفراد بالسلطة، وزاعما ان هناك انقلابا ، وقتل جميع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، وأعقبها الزج بآلاف الاتراك سواء من قادة الجيش أو من كافة فئات المجتمع في السجن أتهاما بالاشتراك في الانقلاب الوهمي . وذلك للانفراد بالسلطة والحكم، أملًا منه فى إعادة الخلافة العثمانية التى يسعى إليها. لتصل القائمة إلى الالاف من المعتقلين ولا يزال القوس مفتوحا حتى الان لإضافة أى معارض جديد، بالتهمة الجاهزة نفسها. وبلغ عدد الذين اعتقلهم اردوغان في هذا الشأن 67 ألف معارض. ويؤكد بيان الوفد ان سياسة اردوغان الفاشيستية تسببت في انهيار الاقتصاد التركي بشكل ملحوظ خاصة بعد سياسته العدائية وتبنيه فكر الجماعات الإرهابية. وهبطت الليرة التركية مع شن قوات أردوغان هجوما عسكريا على شمال شرق سوريا. ويدعو حزب الوفد مجلس الأمن الدولي، إلى تجنب أي أعمال تسبب زعزعة الاستقرار في المنطقة ، إزاء التصرفات التركية الهوجاء