أعلن محمد إيهاب نجم رفع الأثقال المصري، رفضه التام حول إمكانية تجنيسه واللعب بإسم أي دولة أخرى غير مصر، في الأولمبياد القادمة المقرر لها بطوكيو 2020. وقال إيهاب "إعتزالي مرهون بمشاركتي في الأولمبياد القادمة". وتابع "عندما قررت الإعتزال، بعد صعوبة موقف إتحاد رفع الأثقال المصري، وإيقافة لمدة عامين من قبل الإتحاد الدولي بسبب تهمة سابقة لتعاطي 7 لاعبيين من الشباب بالبطولة الأفريقية عام 2016، ثم ثبوت 5 عينات إيجابية أخرى لخمسة لاعبيين بدورة الألعاب الأفريقية هذا العام بالمغرب، ليصبح الموقف أكثر تعقيداً وتأكد حرمان رفع الأثقال المصري بالمشاركة في البطولات الكبرى القادمة ومنها أولمبياد طوكيو 2020". وأوضح إيهاب "لكي أشارك في الأولمبياد القادمة، لدي فرصتين إما اللعب بإسمي وتحت راية العلم الأولمبي، أو التجنيس واللعب بإسم دولة أخرى". وتابع " مبدأ التجنيس واللعب بإسم دولة أخرى غير مصر، مرفوض شكلا موضوعاً ولن أفعل ذلك". وأكمل " ولكن من الممكن أن ألعب بإسمي في الأولمبياد القادمة في حالة حرمان مصر من المشاركة بسبب المنشطات". وأضاف " ولكن لكي يتحقق ذلك، هناك شروط وإخطارات فمن الضروري أن تخاطب اللجنة الأولمبية المصرية، اللجنة الأولمبية الدولية للموافقة على ذلك أن أشارك تحت راية العلم الأولمبي". وواصل " بالإضافة إلى استمرار دعمي دون توقف، لمواصلة التدريبات وإمكانية الخروج لمعسكرات خارجية للتأهيل والإستعداد، فسيكون من الصعب الصرف من جيبي الخاص خاصة بعد تجميد اللجنة الأولمبية للإتحاد". وأختتم "حلم تحقيق الميدالية الأولمبية ثانية لي مازال قائماً، وكنت أتمنى المشاركة بإسم مصر، ولكن الظروف تحكم ، وعندي إستعداد المشاركة بإسمي وفي النهاية انا لاعب مصري وافتخر بذلك".