صرح إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، "أن ما نقوم به ليست حربًا ضد دين، بل ضد تحريف دين إسلامي، ليس له علاقه بالإرهاب، كما أنه سنواصل اعتماد قوانين استئصال الإرهاب الإسلاماوي" حسب قوله. وتابع الرئيس الفرنسي، خلال تكريم الضحايا، الذين قتلوا من زميل لهم، الخميس الماضي، أمام جموع من الشرطة، "سنحارب جميعًا هذا الإرهاب، كما وعد بإيضاح وكشف الصورة عن ما حدث، وان العدالة ستأخذ مجراها، بعد الانتقادات التي واجهتها وزير داخليته كاستنير ، مؤكدًا محاربة التشدد، واستخدم ما يسمي الاتحاد المقدس، أمام العدو الجديد، وهو التطرف، متعهدًا بحرب بلا هواده ضد الإرهاب". يذكر أنه في صباح اليوم، قامت فرنسا بتأبين أربعه من أفراد الشرطة الفرنسيه، نتيجه اعتداء ارهابي بالسكين من زميل يعمل كموظف معهم، وتم فتح تحقيق من قبل محقق مختص بالإرهاب، بعد ان اثبتت انه كان صاحب فكر متطرف، لم يعلن عنه، وأنه دخل الإسلام من 2008، وتم العثور علي شريحه، تؤكد انه كان يشاهد فيه بعض عمليات داعش.