قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن ضرْب الطفل وإهانته الدائمان بزعم تربيته لا يخرجان للمجتمع إلا طفلًا مشوه المشاعر، قاسي الطبع، عدواني السلوك، وإذا تأملنا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم كلها لن نجد موقفًا واحدًا تعرض النبي صلى الله عليه وسلم فيه لطفل بضرب أو انتهار. وأضاف المركز عبر موقعه الرسمي "فيس بوك"، أن اللّين والرِّفق في التعامل مع الآخرين لا سيما الأطفال يجلب كلّ صنوف الخير للإنسان، والغلظة والتعامل بجفاء يستوجبان نزع البركة من الحياة كلها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ، يُحْرَمِ الْخَيْرَ» [أخرجه مسلم].