فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة بشأن واقعة العثور على جثتى ربة منزل وطفلتها مذبوحتين وإلقاء طفلها من شرفة المنزل، بمنطقة أبوالنمرس، وكشفت المعاينة أن الأم المجنى عليها لقيت مصرعها عقب تلقيها عدة طعنات فى الظهر، ووفاة طفلتها إثر جرح ذبحى بالرقبة وقطعى بالأذن، وإصابة طفلها بإصابات بالغة بالجسد بعد إلقائه من أعلى العقار مسرح الجريمة. وكان فريق من النيابة العامة انتقل لمسرح الواقعة بقرية زاوية أبومسلم بأبوالنمرس، وكلفت مصلحة الطب الشرعى بتشريح الجثتين وإعداد تقرير وافِ بأسباب الوفاة، وأخذ عينات من دماء المجنى عليهم لفحصها، وانتدبت خبراء من الأدلة الجنائية لرفع البصمات والآثار البيولوجية المتواجدة بمسرح الحادث، وبيان ما إذا كانت هناك كاميرات مراقبة بمحيط العقار من عدمه، والاستماع لأقوال الأهالى والشهود الذين عثروا على جثة الأم ونجلتها، ونقلوا الطفل للمستشفى، كما استعلمت النيابة عن حالة الطفل المصاب باعتباره الشاهد الوحيد على الواقعة، والقادر على فك لغزها، واستعجلت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. وذكر الأهالى للنيابة أنهم عثروا أولًا على الطفل أمام منزله، غارقًا فى دمائه، بعد سقوطه من أعلى السطح، وفور دخولهم منزل الضحية لإخبار أهل الطفل بما تعرض له، عثروا على جثتى الأم ونجلتها مذبوحتين، فأبلغوا الشرطة. وكشفت التحريات الأولية أن الأم المجنى عليها تدعى «شيماء على» فى العقد الثالث من عمرها وبها 7 طعنات وعثر على جثة طفلتها «دينا» بجوارها بها آثار ذبح فى منطقة الرقبة وجرح قطعى خلف الأذن، وتبين بأن الطفل «عامر» 9 سنوات مصاب بعد أن ألقى به المتهم من أعلى المنزل وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الواقعة، وتستجوب مباحث أبوالنمرس برئاسة المقدم إكرامى البطران رئيس المباحث زوج ووالد المجنى عليهم الذى تبين أنه تاجر مواشى ومناقشته حول مكان وجوده وقت اكتشاف الجريمة وما إذا كانت له عداوات أو خلافات مع أحد، كما يستمع فريق البحث لأقوال الجيران وأسرة الزوجة القتيلة.