كتبت فضائية الجزيرة شهادة وفاتها, بعد أن كشفت عن نواياها تجاه شعب مصر, حيثُ نشرت مقاطع فيديو مفبركة للتظاهرات ضد مصر والعالم العربى, ويأتى ذلك فى إطار سعى القناة لنشر الفوضى وبث الفتنة فى مصر بالتزامن مع دعوات تنظيم الإخوان الإرهابى للاحتجاج وإشاعة الفوضى. ولم تكتفِ «الجزيرة» بالفوضى فحسب, وإنما حرضت بشكل صريح ومباشرة على جريمة اغتيال شخصيات بارزة. كشف الإعلام المصرى صورة الجزيرة الحقيقية, وفبركتها لأحداث وهمية لم تكن فى الواقع, وأسهم الشعب المصرى بوقفاته البطولية بالرد على الجزيرة وخونة الوطن الذين يساندون الإرهاب ضد الوطن, واستباحة دماء الأبرياء. ليلى عبدالمجيد: الجزيرة قناة إرهابية.. والإعلام المصرى كشف خيانتها قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد إعلام القاهرة الأسبق، إن الجزيرة فقدت مصداقيتها منذ سنوات، وأصبحت إرهابية تعمل من أجل تدمير الدول، وتسعى جاهدة لتفتيت مصر، متناسية أن مصر أبية رسخت قيمة الوطنية فى المنطقة العربية، وحان الوقت أن تتحرك جامعة الدول العربية، وتعقد اجتماعا خاصا لوزراء الإعلام والخارجية العرب لدراسة كيفية الوصول إلى حل لوقف قنوات الجزيرة من بثها عبر الأقمار الصناعية، ومعاقبة المسئول ومن يعملون بها، وسحب الجنسية من جميع الشخصيات التى تساعد فى النيل من مصر. وطالبت «عبدالمجيد» جميع المحامين الدوليين بأن يكونوا رابطة للدفاع عن مصر برفع قضايا دولية ضد قنوات الجزيرة، وجمع مستندات الإدانة بمشاركة خبراء من الاعلام، حتى تتوقف قنوات الاثارة والفتنة التى بدأت من ايام سقوط العراق وتبنت فكر «بن لادن» والإخوان، وتناشد «عبدالمجيد» عدم مشاهدة الجزيرة وغيرها من القنوات المعادية لمصر. محمود علم الدين: قنوات الجزيرة أسست إعلام التضليل ومن جانبه، قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الاعلام، المشرف على المكتب الإعلامى لجامعة القاهرة، إن قنوات الجزيرة بجميع لغاتها أسست اعلام للتضليل وبعدت تماما عن اصول الاعلام التى تربينا عليها، وأخذت لنفسها منحنى السقوط إعلاميا، وما قدمته خلال السنوات الماضية كان سببا فى اندلاع الربيع العربى. والذى أصفه بالخيانة العربية، لتسقط الدول لصالح إسرائيل وأمريكا وتركيا، دون النظر إلى أن قطر دولة عربية موجودة بالخليج، وكان المفروض عليها مساندة الدول الشقيقة وليس دعم الارهاب وصرف مليارات على الميليشيات الارهابية التى تغتال الأوطان بحجة الإسلام، وهى بعيدة كل البعد عن الدين وتعاليمه، فتاريخ الجزيرة ملوث بدماء الأبرياء الذين سقطوا دفاعا عن الوطن. وقال «علم الدين» إن الاعلام المصرى استيقظ من غفلته وبدأ يلعب اعلاما محترفا، فشاهدنا على مدار الايام الماضية برامج تفضح كذب اعلام الجزيرة وشقيقتها من القنوات العدائية ونجحت فى كشف الحقائق للمشاهد. هويدا مصطفى: مصر تتعرض لهجمة شرسة من الشائعات وأكدت الدكتورة هويدا مصطفى عميد اعلام القاهرة، أن مصر تتعرض إلى هجمة شرسة من الشائعات التى تنتشر مثل الهشيم فى النار، وللأسف البعض يتداولها ويسهم فى نشرها، دون أن يقصد، فيكون ساعد على انتشار الشائعات، وتستغل قناة الجزيرة «السوشيال ميديا» فى الترويج لفكر الجماعات الارهابية ونشر محتوى برامجها عبر «تويتر» وصفحات «الفيس بوك». وتحذر «مصطفى» من تداول معلومات خاطئة تضر الوطن، لافتة إلى أن دور الشعب المصرى كبير فى التصدى للشائعات. وأعربت عن سعادتها بموقف الإعلاميين الذين يأتى فى مقدمتهم الإعلامى عمرو أديب، وبعض الإعلاميين فى الرد على الفيديوهات التى تعرض على وسائل الاتصال الاجتماعى بمكالمات مسربة من الإخوان تؤكد أنهم يريدون سقوط مصر، وذلك بعد نجاح مشاركة مصر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة التى اقيمت فى نيويورك بأمريكا الأسبوع الماضى، وكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى التى عبرت عن كل القضايا فى كلمة مختصرة مليئة بمحتوى له دلالة سياسية وصلت للجميع حظى من خلالها باحترام الجميع. هبة شاهين: لا تحمل أى مبادئ إعلامية وتؤمن الدكتورة هبة شاهين رئيس قسم الإعلام بعين شمس.. بوطنية الشعب المصرى، الذى وقف أمام الهجمات الشرسة بكل حزم، ودورنا كأساتذة إعلام أن نحذر شباب الجامعات من «السوشيال ميديا» التى تستغلها الجزيرة فى تشويه صورة مصر داخليا وخارجيا، وان يكون الشباب اداة قوية فى الدفاع عن الوطن، وتفاعل معنا الطلاب وبدأوا فى إطلاق صفحات و«هاشتاج» لا للفوضى ومعا لاستقرار مصر، وترى شاهين أن صفحات المصريين على «السوشيال ميديا» نجحت فى توضيح الحقيقة وكشف زيف الرسالة الاعلامية للجزيرة وأطلقوا عليها «الخنزيرة» لأنها لا تحمل أية مبادئ إعلامية فمنذ انطلاقها عام 1996 كان فكرنا انها تقدم إعلاما حرا إلي أن اكتشفنا حقيقتها وانها تحارب الدول بسلاح الإعلام وسقطت العراق ثم اندلعت الثورات التى دمرت الدول، وتطالب «شاهين» المسئولين باسترداد حقوق مصر من قطر التى تمول الجزيرة بتعويضات لما فعلته فى مصر، وعلى النايل سات أن يرفع قضية امام المحاكم بإلغاء بثها على الاقمار الاخرى خاصة انه عضو فى منظومة الاقمار العالمية. عبدالله مباشر:الجزيرة كاذبة وقال الدكتور عبدالله مباشر مراسل قناة الأخبار برومانيا، رئيس الجالية المصرية، إنه اعد حملة كبيرة من خلال برنامجه مباشر من رومانيا الذى يذاع على قناة رومانيا لفضح ألاعيب القنوات الإخوانية، بما فيها الجزيرة التى تقدم قنوات بمعظم اللغات حتى تقنع المشاهد العربى والغربى، ان العالم العربى وخاصة مصر ليس بها ديمقراطية وان شعبها يرفض الحكم، وهذا غير صحيح، فنحن كمصريين فى الخارج الحائط الصد لمصر نتصدى للشائعات ونقف بجوار الوطن ونقابل المسئولين فى الدول التى نعيش بها لنرصد لهم الحقيقة ويتجاوب معنا الجميع. إيمان البكرى: الإعلام الغربى يؤمن بإنجازات مصر أكدت إيمان البكرى مدير مكتب وكالة انباء الشرق الأوسط بألمانيا.. أن الإعلام الغربى يعى تماما ما تمر به مصر وتؤمن بإنجازاتها، وتعقد معها صفقات استثمارية وفتح مشروعات فى كل مكان بمصر. وترفض «البكرى» ما تبثه الجزيرة من مادة اعلامية سوداء، وتبدأ فى حملة لرفع قضايا دولية بالتعاون مع منظمات حقوق الانسان، خاصة وان الجزيرة سبب فى كل دمار الذى تشهده الدول وتفتح منصاتها للإرهابيين. ملك إسماعيل: أتمنى إنتاج برامج لتنمية الوعى القومى وتناشد الاعلامية ملك اسماعيل، الدولة، انتاج برامج للشباب لبث روح الانتماء والحفاظ على الهوية المصرية وثوابت الدولة ليكونوا نواة للرد على قنوات الجزيرة، وبجميع اللغات، وفضحها فى أكاذيبها وخيانتها، وأن يكون الاعلام المصرى هو القوة الحقيقية للدولة، ويجب عودة برامج التوعية والثقافة لتأخذ حيزا على الشاشة واظهار المشروعات القومية بشكل كبير عبر البرامج. تهانى حلاوة: مصر تعيش عصر الازدهار والتقدم وتؤكد الإعلامية تهانى حلاوة, أن مصر تعيش عصر التقدم والازدهار, كما انها دولة متماسكة بشعبها وجيشها وشرطتها, وكل هذا يغضب قطر وتركيا ومن وراءهما, ويجعلهما فى حالة من القلق ما يدفعهما إلى تحريك الخونة الذين يجلسون ليل نهار على قناة الجزيرة يستخدمون احدث التكنولوجيا لتشويه مصر, هذه المرحلة تحتاج الى إعلامنا الخارجى والوقوف بكل قوة فى وجه تلك الجهات وبذل كل ما من شأنه إظهار الحقائق المُغيَّبة أمام الملأ ورد كيد الكائدين بنا إلى نحورهم. والعمل على تطوير وسائل الاعلام وتغييره وتبديله بناء على معطيات المرحلة, واطلاق قناة اخبارية باللغات الاجنبية لتصل إلى العالم لترد على مغالطات قنوات الجزيرة, وقالت «حلاوة» إن الجزيرة بعيدة عن المهنية تماما, وظنت انها هى وأخواتها الأعلى صوتاً وأنها مؤثرة, واكتشفت أن العالم العربى يرفضها تماما ولا ينصت اليها, فبعدما حدث فى العراقوسوريا واليمن, أصبحت الشعوب اكثر وعيا وارتباطا بوطنه, فمثلا الشعب المصرى, يعتبر الجيش المصرى تاجا على الرؤوس, ورئيس الجمهورية له احترامه فهو رب الأسرة المصرية. عادل عبساوى:أحلم بعودة ماسبيرو وقال عادل عبساوى, رئيس الإدارة المركزية للإنتاج المميز بقطاع القنوات المتخصصة إنه يرد على ما تفعله الجزيرة وقنوات الشرق والقنوات الأخرى من خلال أفلام تسجيلية تقدم نماذج ناجحة فى المجتمع, وتتصدر هذه الافلام قصص شهداء الوطن الذين سقطوا على ايادٍ غادرة دفاعا عن تراب مصر, فالجيش والشرطة يدافعون بكل ما يملكون من قوة لاستقرار الوطن ولهم قصص تحكى, ويحلم «عبساوى» بعودة التليفزيون المصرى لمكانته والاهتمام به وتطويره, فهو اعلام الدولة وظهير مخلص لكل إنجاز تقوم به. محمد مرعى: الشعب رسم صورة عظيمة لمصر ويرى الإعلامى الكبير محمد مرعى أن مصر دولة كبيرة لها مكانتها, وشعبها رسم مشهدا عظيما بنزوله لتأييده لمصر والرئيس, وقطر لا تزال تلعب دورا ارهابيا بذراعها الإعلامية التخريبية المتمثلة فى قناة الفتنة (الجزيرة) تمارس دورها المعتاد فى تأجيج الفتن ونشر الإرهاب ودق الأسافين بين الدول العربية وبث روح التفرقة بين أبناء المجتمع الواحد من خلال ما تعرضه من برامج تليفزيونية تنشر الأكاذيب والفبركات الإعلامية من أجل النيل من سمعة الدول التى تتصدى لمخططات النظام القطرى فى المنطقة. الجزيرة ساهمت فى هدم العراق, وتعمل الآن على هدم سوريا وليبيا والسودان واليمن, وتستغل أى أزمة فى أى دولة عربية لمحاولة زعزعة استقرارها. والإعلام المصرى نجح فى فضحهم, وجاء دورنا أن نهتم بالإعلام التنموى, واطلاق برامج ترصد انجازات وتاريخ وثقافة مصر. محمد المرسى: الشعب المصرى أثبت قوته وفى سياق متصل، قال الدكتور محمد المرسى، أستاذ الإعلام: حذرنا تكرارا ومرارا من فكر قنوات الجزيرة وخطورتها فى نشر أفكار الإرهابين على شاشتها التى تستضيفهم، واتضح أن مصر من أكثر الدول التى يعد لها برامج لتحريض الشعب المصرى على وطنهم وانتشار الفوضى، ما يعكس استقرار مصر ونهضتها مؤثرا بالسلب على قطر وتركيا وإسرائيل، وبالتالى تجدهم يجلسون يعدون لإعلام يساعد على الفتنة وتفكيك الدولة، ولكن الشعب المصرى اثبت أنه اقوى من ذلك، من خلال موقفهم وأقلامهم التى كشفت كذبهم وألاعيبهم غير السامية فى نشر الفوضى فى مصر، مستخدمين مواقع التواصل الاجتماعى باعتبارها الوسيلة الأقرب والأسرع للتأثير فى عقول الشباب، من خلال بث فيديوهات تحريضية تتضمن مشاهد لا تمت للواقع بصلة، ولزاما علينا كخبراء للإعلام أن نوعى القارئ والمشاهد بحقيقة القنوات الإخوانية.