تستعد كلية التربية النوعية جامعة ببنها، لإطلاق مؤتمرها السنوى الدولى الأول، والذى يحمل عنوان "الإبداعات التربوية النوعية من وجهة نظر مصرية إفريقية وعربية"، وذلك بمدينة الغردقة فى الفترة من 29 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر 2019. وينطلق المؤتمر رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها. من جانبه أعلن الدكتور محمد إبراهيم عبدالحميد، عميد كلية التربية النوعية ببنها، ورئيس المؤتمر، أنه تم الانتهاء من تشكيل لجان العمل المتنوعة لإدارة وتنظيم المؤتمر، مشيرًا إلى أنه تم اختيار الدكتور محمد عطية خميس، أستاذ تكنولوجيا التعليم وأمين عام الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم، رئيسا فخريا للمؤتمر، ود. فضل الديب، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود. هانى شفيق، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم، أمينى المؤتمر، ود. صلاح الدين عبدالقادر، ود. فاطمة يوسف، الأستاذين المتفرغين بكلية التربية النوعية، للأمانة العامة للمؤتمر. وأضاف عميد نوعية بنها، أن المؤتمر يأتى فى إطار رؤية مصر 2030 تنفيذًا لاستراتيجية الدولة الباحثة عن النهوض بالبلاد ونقلها إلى مصاف أفضل دولة فى العالم بمجالات شتى بحلول عام 2030، لافتًا إلى أن المؤتمر سيناقش نحو 12 محورًا من بينها التعليم والتدريب والمعرفة والابتكار . وأوضح عبدالحميد، أن إطلاق المؤتمر يستهدف دعم الدور القيادي لمصر في إفريقيا والدول العربية، ودعم أواصر الصلة والتعاون بين مصر والدول الإفريقية والعربية في مجالات التعليم النوعي، والتعاون بين مصر والدول الإفريقية والعربية في مواجهة مشكلات التعليم النوعي وإيجاد الحلول المناسبة لها، ودعم جهود الدولة التى تبذلها في هذه المجالات، والعمل على تطوير التعليم النوعي مصر والدول الإفريقية والعربية، ووضع الآليات اللازمة لذلك، وتبادل الخبرات والكفاءات بين مصر والدول الإفريقية والعربية في مجالات التعليم النوعي، وتحقيق المنافسة وإيجاد أسواق جديدة للمؤسسات التعليمية النوعية وخريجيها بالدول الإفريقية والعربية، بالإضافة إلى وضع رؤية مستقبلية للتعليم النوعي تقوم على تنمية الإبداع والابتكار. على جانب آخر كشف الدكتور هانى شفيق، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية، ومقرر المؤتمر،أن المؤتمر سيناقش عدة محاور منها تكنولوجيا التعليم وتنمية الإبداع في مصر وإفريقيا والدول العربية، والاقتصاد المنزلي وتنمية الإبداع في مصر وإفريقيا والدول العربية، والإعلام التربوي.