البدرشين من المدن التاريخية التى تتمتع بالشهرة ضمن مدن كثيرة فى مصر، والتى أطلق عليها تارة منف وتارة ممفيس وهى تعتبر بوابة آثار الجيزة وبها قرى سقارة وميت رهينة وأبوصير ودهشور وكلها تحوى العديد من المقابر والمتاحف الأثرية ويزورها العديد من السائحين من مختلف بلاد العالم ورغم ذلك لم تخصص لها محافظة الجيزة شركة نظافة خاصة تقوم بجمع القمامة بطريقة حضارية لا تتسبب فى أذى الأهالى أو الزائرين، فالقمامة وسيارات الكسح تستقبلك من طريق المريوطية وأوتوبيسات السائحين تلتقط عشرات الصور والفيديوهات لهذه السيارات التى تلقى مخلفات الصرف الصحى فى مياه ترعة المريوطية ولا يتحرك لهذا الأمر المسئولين بالوحدات المحلية لوقف هذه المهازل اليومية، مما جعل عدد السائحين فى تراجع مستمر بالنسبة لمنطقة الأهرام والمتحف المصرى، ناهيك عن خطورة السير بطريق المريوطية الفردى بداية من قريتى ميت رهينة وسقارة، أما المدخل البطئ من ناحية قرية الطرفاية والمؤدى إلى البدرشين من الجنوب فحدث ولا حرج عشرات من أطنان القمامة تلقى يومياً فى طريق سير المواطنين ويتم إشعال الحرائق بها وتتصاعد الأدخنة فى الطريق وتعوق مسيرة السيارات والمارة، وقد قام مجلس المدينة بإلغاء التعاقد مع بعض الجمعيات الأهلية التى كانت تقوم بجمع القمامة من المنازل ولا ندرى هل قامت بتوفير البديل أم لا.. سؤال موجه إلى محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد وفى انتظار الإجابة عنه.