الأسلاك العارية.. مصائد للموت فى شوارع الفيوم والغربية

أسلاك عارية هنا وكابلات مكشوفة هناك تهدد حياة المواطنين والأطفال فى عدة مناطق سكنية بمدن محافظة الفيوم وكفر الزيات بالغربية وتشكل خطرًا حقيقيًا على أمن وسلامة المواطنين وتسبب كوارث وكأنها مصائد للبشر، خاصة بعد تعرضها للعوامل الجوية التى تسببت فى حدوث العديد من التلفيات بها ولم تسلم المدارس من ذلك الخطر، حيث انتشرت الكابلات الكهربائية العارية بجوار المدارس والطرق الرئيسة داخل المدن.
رصدت «الوفد» معاناة المواطنين مع الأسلاك والكابلات الكهربائية المكشوفة فى عدة مناطق والتى تمثل خطرًا على حياتهم، وقال أحمد رضا إن هناك فتحات بأعمدة الإنارة فى الشوارع يقوم بتوصيل الكهرباء منها الباعة الجائلون فى الشوارع، ثم يتركونها مفتوحة وما يعرض للمارة وخاصة الأطفال للصعق الكهربائي، وهو ما حدث فى وقائع كثيرة، خاصة أن تلك الوقائع تنتشر فى مناطق سكانية مزدحمة وبالقرب من المدارس.
وطالب أحمد بسرعة تحرك المسئولين
قبل قدوم فصل الشتاء حفاظًا على حياة أطفالهم، فيما طالب الحاج إسماعيل الضو بتغليظ عقوبة سرقة الكهرباء من قبل الباعة والجائلين من الأعمدة وإخراجهم للأسلاك الكهرباء، مؤكدًا أن منطقة الكورنيش بكفر الزيات، بها الكثير من تلك الفتحات المكشوفة فى أعمدة الإنارة، إلى جانب وجود كابلات كهرباء على الأرض مكشوفة، مطالبًا المسئولين بسرعة التحرك وتدارك الأمر قبل وقوع.
وأكد أن الكابلات والأسلاك العارية أصبحت سمة أساسية فى عدد كبير من شوارع والمناطق السكنية فى غالبية شوارع مدن ومراكز محافظة الغربية، وخاصة فى الشوارع والمناطق الشعبية والعشوائية، بسبب السلوك الخاطى من قبل بعض المواطنين، خاصة الباعة الجائلين وأصحاب البضائع المفروشة فى الشوارع، ما يهدد حياة المواطنين وخاصة الأطفال بسبب جهلهم
بمدى خطورتها.
وفى الفيوم شهدت العديد من أعمدة الكهرباء فى قرى المحافظة وجود أسلاك عارية تتدلى منها وتهدد حياة المارة، خاصة أننا على أعتاب فصل الشتاء، ورغم تكرار حملات الصيانة الدورية التى تقوم بها أجهزة المحليات وإدارات الكهرباء لأعمدة الإنارة بمختلف القرى فى المحافظة، إلا أن مشكلة وجود الأسلاك العارية والمنتشرة فى الشوارع بكثرة، تهدد حياة الأطفال وتعتبر فزاعة للمواطنين.
التقطت عدسة «الوفد» صور لأحد أكشاك الكهرباء فى حى المشتل أمام المدخل الرئيس لجامعة الفيوم توضح خروج «كابل» أطرافه عارية من تحت كشك الكهرباء الذى يغذى المنطقة ويتدلى فى الشارع فى مشهد غير طبيعى ولا يمكن ان يكون هذا الكابل أرضيًا.
وجود عمود كهربائى يتدلى منه عدة كابلات بجوار السور الشمالى لمدرسة عثمان بن عفان الابتدائية الأمر الذى يعرض حياة الأطفال للخطر، لم يسلم أيضًا الطريق الدائرى من إهمال المسئولين وترك أعمدة الإنارة دون غطاء يستر أسلاكها.
وطالب أبناء قرى محافظة الفيوم مسئولو شبكة الكهرباء والوحدات المحلية بالفيوم سرعة رفع كفاءة أعمدة الإنارة وكذا تغطية كل الوصلات والأسلاك البارزة من عامود الإنارة كونها تُعرض حياة الآمنين للخطر.