الحوثيون يكشفون نوع الطائرات المستخدمة في هجوم أرامكو

وتهديدات جديدة للسعودية..

أعلنت ميليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، ظهر اليوم الإثنين، عن نوع الطائرات المستخدمه في الهجوم الإرهابي علي منشآت تابعة لشركة أرامكو السعودية للنفط، صباح السبت الماضي، والتي واستهدفت حقلي نفط بقيق وخريص.
إقرأ إيضًا..مصدر: عودة إمدادات النفط السعودية بالكامل قد تستغرق أسابيع
ونقلت صفحة قناة المسيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر"، التابعة للحوثيين، تصريحات عن المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين، العميد يحيى سريع، الذي قال إن :"عملية توازن الردع الثانية على مصفاتى بقيق وخريص تم تنفيذها بطائرات تعمل بمحركات مختلفة وجديدة مابين عادي ونفاث".
وحذر سريع، الشركات والأجانب من التواجد في محيط شركة أرامكو، قائلاً:" نحذر الشركات والأجانب من التواجد فى المعامل التى نالتها ضرباتنا؛ لانها لاتزال تحت مرمانا وقد يطالها الاستهداف في أي لحظة".
إقرأ إيضًا..مصر تُدين استهداف مَعمليّن تابعيّن لشركة أرامكو في بقيق
وتابع المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين،:" نؤكد للنظام السعودي أن يدنا الطولي تستطيع الوصول إلى أي مكان نريد وفى والوقت الذي نحدده وعليه أن يراجع حساباته ويوقف عدوانه وحصاره على اليمن"، وفقًا لتعبيره.
وكانت قد تبينت المتمردين الحوثيين في اليمن، يوم السبت الماضي، عملية استهداف حقلي نفط بقيق وخريص في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، ب10 طائرات
مسيرة.
إقرأ إيضًا..التلفزيون السعودي: صادرات النفط من المملكة مستمرة رغم الهجوم على أرامكو
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، استهداف معملين تابعين لعملاق النفط السعودي والعالمي أرامكو: الأول في محافظة بقيق، والثاني في هجرة خريص شرق العاصمة السعودية الرياض بطائرات من دون طيار، دون أن يصدر أي اتهام سعودي لأية جهة بالوقوف وراء الهجوم، على الرغم من تبني المتمردين الحوثيين في اليمن للعملية.
وذكر تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن التحقيقات ما زلات مستمرة للوقوف على الجهة المنفذة للهجوم، وقال المتحدث باسم قوات التحالف بقيادة السعودية، تركي المالكي، إن "التحقيقات تجري بشأن الهجوم الذي استهدف معملَي شركة أرامكو السعودية، لمعرفة الأطراف المتورطة بالهجوم".
وتقع بقيق على بعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية، وتضم بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.