دعا المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، المسئولين عن السياحة بالاهتمام بمسار العائلة المقدسة وعمل دراسة جادة وسريعة بأن يكون مزارا عالميًا لكل شعوب الأرض وقبلة لجميع المسيحيين. جاء ذلك ندوة مسار العائلة المقدسة التي نظمتها اللجنة النوعية للسياحة بالحزب، برئاسة أمل رمزي، اليوم السبت في المقر الرئيسي لحزب الوفد، بحضور قيادات الحزب، و الأنبا مارتيروس أسقف شرق السكة الحديد ومهمشة، وعمرو صدقي رئيس لجنة السياحة في مجلس النواب، وماجد الراهب رئيس جمعية التراث المصري، والمهندس محمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار بجامعة المنصورة. ولفت "أبو شقة" إلى أن تلك الندوة تعد رسالة للجميع بأن مسار العائلة المقدسة أمر يهم المصريين جميعا والعالم بأسره لأنه حدث تاريخي وديني مهم ومؤثر في تاريخ البشرية، مشيرا إلى أن هذا المسار لم يحظى حتى الآن بما يجب أن يحظى به. وأوضح "أبو شقة" أن حزب الوفد هو بيت الأمة وبيت الوطنية المصرية وبيت الوحدة الوطنية، فهذا الحزب نشأ وولد وترعرع من رحم ثورة شعبية حقيقية هي ثورة 1919 وهي التي جمعت المصريين جميعا شبابا ونساء ورجالا ومسلما وقبطيا، فالجميع مصريون وعلى قلب وإرادة وتصميم وصوت واحد "نعيش نعيش وتحيا مصر". وأشار "أبو شقة" إلى أن ثورة 1919 شاهدت أعظم صورة للوحدة الوطنية الحقيقية، فالقس كان يخطب في الأزهر والشيخ يخطب في الكنيسة، وكان حزب الوفد منذ مولدته يحمل شعار الهلال الذي يحتضن الصليب، وهذه هي القيمة الحقيقية التي يعتز بها الوفديون ويفخر بها المصريون جميعا لأن "الدين لله والوطن للجميع". وأكد "أبو شقة" أن ما ورد في الكتاب المقدس "مبارك هو شعب مصر" وما ورد في القرآن الكريم "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" يؤكد أن مصر ملاذ الأمن والأمان إلى يوم البعث، وهو رسالة موجهة إلى من لا يفقهون ذلك ومن يدبرون المؤامرات والدسائس لتصدير صورة الإرهاب، بأن الكتاب المقدس والقرآن الكريم وضع مبدأ من عند الله أن مصر آمنة وشعب مصر آمن ومن يدخلها آمن بإذن الله. وإلى نص الكلمة: "بسم الله الواحد الأحد الذي نعبده، نرحب بكم جميعًا ونخص بالترحيب الأنباء مارتيروس أسقف شرق السكة الحديد ومهمشة، عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة في مجلس النواب، ماجد الراهب رئيس جمعية التراث المصري، المهندس محمد عبداللطيف، أستاذ الآثار بجامعة المنصورة. نرحب بالجميع في بيت الأمة الوفد بيت الوحدة الوطنية، هذا الحزب الذي نشأ وترعرع وولد من رحم ثورة شعبية حقيقية هي ثورة 1919 الثورة التي جمعت المصريين جميعًا شبابا ورجالًا ونساءًا وشيوخًا مسلم وقبطي الجميع مصريون الجميع على قلب ورجل وإرادة وصوت واحد نعيش نعيش وتحيا مصر. رأينا نموذجًا للوحدة الوطنية لا نظير له في الدول الأخرى، فكان القس يخطب في الأزهر والشيخ يخطب في الكنيسة، ورأينا حزب الوفد منذ مولده شعاره كان ومازال وسيكون الهلال الذي يحتضن الصليب، تلك هي القيمة الحقيقية التي نعتز بها ويفخر بها المصريون جميعًا أن في مصر حزب هو المعبر والمصدر لرسالة حقيقية في الداخل والخارج للوحدة الوطنية الحقيقية كلنا مصريون نعمل جميعًا نحو هدف واحد هو حماية الدولة الوطنية والحفاظ على الوطن والمواطن أيا كان فالدين لله والوطن للجميع. لذلك عندما دعت لجنة السياحة برئاسة أمل رمزي، لهذا اللقاء رحبت به وآثرت أن أحضر لأنه لقاء مهم ومؤثر ولابد أن نوجه من بيت الأمة بيت الوطنية رسالة للجميع في أن مسار العائلة المقدسة هو أمر يهم المصريين جميعًا والعالم بأسره لأنه حدث تاريخي وديني مهم ومؤثر في تاريخ البشرية ومن بيت الأمة نوجه رسالة إلى المعنيين والمسئولين عن السياحة في أن مسار العائلة المقدسة والاهتمام بهذا المسار وأن نكون أمام دراسة جادة وحقيقية وسريعة في أن يكون هذا المسار عالميًا لكل شعوب الأرض لأنه يثير ذكرى كيف أن الكفاح من أجل العقيدة أيا كانت أمر حيوي واجب الاحترام من الجميع. تلك هي الرسالة وهذا الهدف الأساسي من هذا اللقاء في أن مسار العائلة المقدسة لم يحظ حتى الآن بما يجب أن يحظى به فيجب أن يكون مزارا دوليًا لأنه حدث تاريخي ديني له واقعه وأثره في أن سبيل العقيدة تكون التضحية بكل ما يملك الإنسان من مال والنفس وتلك هي قمة التضحية. في مصر لدينا آثار فرعونية وإسلامية وقبطية ورمانية وخلافه إنما الاهتمام والتركيز ووجوب أن يكون مسار العائلة المقدسة أمر واجب أن نكون أمام دراسة جادة لنكون أمام مزارًا عالميًا وقبلة جميع المسيحيين في الكرة الأرضية. وتعقيبا على ما ورد في الكتاب المقدس مبارك شعب مصر وما ورد في القرآن ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين، مصر ملاذ أمن فيها الأمن والأمان، والحماية بين شعبها هي رسالة موجهة إلى من لا يفقهون ذلك ومن يدبرون المؤامرات والدسائس للوقيعة لمن يحاول أن يصدر الإرهاب نقول لهم أن الكتاب المقدس وضع مبدأ من عند الله ان مصر آمنة وشعب مصر آمن ومن يدخلها آمن بإذن الله". قيمة الحقيقية التي يعتز بها الوفديون ويفخر بها المصريون جميعا لأن "الدين لله والوطن للجميع".