أنهت اللجنة الثلاثية المشكلة للتفتيش على مخالفات شركة المنصورة للراتنجات البيئية ومعرفة مدى تنفيذ الشركة، خطة توفيق الأوضاع التي تقدمت بها الشركة لمحافظ الدقهلية، وطالبت بمهلة 4 شهور لتنفيذها. شكل اللواء صلاح المعداوى محافظ الدقهلية اللجنة الثلاثية من المعمل المشترك لوزارة الصحة بمحافظة الدقهلية وجهاز شئون البيئة بالدقهلية وشركة مياه الشرب بالدقهلية على أن تقوم اللجنة بأخذ عينات من أماكن مختلفة داخل الشركة وعلى خط الصرف الخارج من الشركة في مدة لا تتجاوز الخمسة عشر يوما. وجاء بالتقرير الذي أصدره المهندس منصور أبو حلاوة مدير التفتيش بجهاز شئون البيئة والدكتورة عبير منير والدكتور إسلام محمد سامى, مسئول المعامل المركزية لشركة مياه الشرب والسيد تاج كبير مفتشي الطب الوقائي بالدقهلية ومحمد الزيني مندوبا عن المعمل المشترك فى تقريرهم الرسمي أن جميع عينات الصرف التي تم أخذها من داخل الشركة وتم تحليلها في معامل ثلاثة مختلفة (معمل جهاز شئون البيئة - المعمل المشترك - معامل شركة مياه الشرب) غير مطابقة للقانون 48 لسنة 1982 قانون الصرف على المجاري المائية . وتضمن التقرير الذي تقدمت به اللجنة لعرضه على محافظ الدقهلية توصية أعضاء اللجنة بغلق خط الصرف على مصرف المنصورة للراتنجات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة . وقد قامت اللجنة الشعبية لكشف الفساد في محافظة الدقهلية بالتنديد بما وصفته تنصل محافظ الدقهلية من اتخاذ الإجراءات القانونية ضد إدارة الشركة ومجلس إدارة الشركة الهندية من السفر لمحاكمتهم بتهمة إفساد الحياة العامة ونشر الأمراض السرطانية بين عامة الشعب المصري ومحاكمة كل من رستم والى ممثل الهنود المصري بالشركة ومحمد عبد الفتاح المشرف على صرف المخلفات السرطانية والمعامل بالشركة . وأعلنت اللجنة احتجاجها على أحد أعضاء اللجنة الذي تربطه علاقات عمل بشركة المنصورة للراتنجات وقالت الحملة إنه طلب من أعضاء اللجنة إثبات جملة في التقرير أن الشركة تحتاج مهلة بسيطة جديدة حتى تعالج ملوثاتها وهذا رفضه أعضاء اللجنة. وطالبت لجنة كشف الفساد بتحويل القضية للنيابة العامة وعدم الاكتفاء بتنفيذ توصية اللجنة بغلق خط الصرف، حيث إن جميع قرارات المحافظة السابقة ضد المنصورة للراتنجات لم ينفذ منها شيء، خاصة قرار إزالة بوابة الشركة الرئيسية وقرار غلق محطة شحت الفورمالين وغلق الممر الخلفي لمحطة المعالجة البيولوجية وعدم صرف الشركة لمخلفاتها بجوار سور عزبة فاطمة هانم.