وقف وزراء الخارجية العرب دقيقة حداد على روح الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، داعين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته . جاء ذلك في مستهل انطلاق اعمال انطلقت أعمال الدورة العادية 152 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري برئاسة وزير خارجية العراق محمد على الحكيم خلفا للصومال والتى مثلها وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى احمد عيسى عوض ، وذلك بحضور الامين العام للجامعة العربية احمد ابوالغيط والمفوض العام لوكالة " الاونروا " بيير كرينبول. يتضمن جدول أعمال الدورة عدة بنود رئيسية يأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي - الاسرائيلي ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني،وتقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينين في الدول العربية المضيفة الدورة102،وتقرير عن اعمال المكتب الرئيسي والمكتب الاقليمي لمقاطعة اسرائيل بين دورتي مجلس الجامعة (151-152)، والامن المائي العربي وسرقة أسرائيل للمياه في الاراضي العربية المحتلة،والجولان العربي السوري المحتل. كما تناقش الدورة موضوعات أخرى تتناول التضامن مع الجمهورية اللبنانية ,وتطورات الاوضاع في سوريا،وليبيا،واليمن،واحتلال ايران للجزر العربية الثلاث طنب الصغرى وطنب الكبرى وابوموسى التابعة لدولة الامارات العربية المتحدة في الخليج العربي. تبحث الدورة اتخاذ موقف عربي موحد ازاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية،ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان،ودعم جمهورية الصومال الفيدراليه،ودعم جمهورية القمر المتحدة،والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي الإريتري. وتناقش الدورة أيضا التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ،وامن الملاحة وامدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي ومخاطر التسلح الاسرائيلي على الامن القومي العربي والسلام الدولي وانشاء المنطقة الخالية من أسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط. كما تناقش الدورة بندا حول دعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص،وآخر يتضمن انتهاكات قناة الجزيرة القطرية الاعلامية واساءتها للدول العربية.