قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن أهم مطالب الفلاحين فى عيدهم ال67 هى تفعيل قانون الزراعات التعاقدية لضمان تسويق المحاصيل الزراعية المختلفة، ووضع ضوابط لاستيراد المحاصيل المنافسة من الخارج لحماية المنتجات الزراعية من تدهور الأسعار، وإنشاء صندوق تكافل زراعى لحماية المزارعين وتعويضهم حال تعرضهم لكوارث طبيعية، مثل الآفات والسيول والحرائق، وتعديل جميع القوانين والتشريعات الزراعية لتواكب التغيرات الحديثة والجديدة. وأضاف «أبوصدام» أن أهم طلبات الفلاحين والمهتمين بالشأن الزراعى، إعادة هيكلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وتغيير التركيبة المحصولية تبعا للاحتياجات المحلية والسوق الدولية الحالية، فضلا عن سرعة الانتهاء من تقنين الأراضى الزراعية لواضعى اليد وتيسير الإجراءات لهم. وتابع نقيب الفلاحين أن من بين مطالب الفلاحين، الحفاظ على الأراضى الزراعية وزيادتها وتجريم الاعتداء عليها بأى صورة وشراء المحاصيل الأساسية من الفلاحين، بهامش ربح تطبيقا للمادة 29 من الدستور، فضلا عن الإفراج عن الغارمين والغارمات من الفلاحين فى عيدهم ال67. ولفت أبوصدام إلى أن طلبات الفلاحين كثيرة وقديمة، تحقق منها القليل، لكن إهمال الحكومة للفلاحين معنويا أشد قسوة من الخسائر الكبيرة التى يحصدونها من الزراعة عقب حصاد وجنى معظم المحاصيل، موضحا أن الفلاحين يشتاقون للجلوس قرب الرئيس عبدالفتاح السيسى لطرح معاناتهم وطموحاتهم، إذ كان آخر عيد للفلاحين يحضره الرئيس فى العام 2014. وأوضح «عبدالرحمن» أن أهم مكاسب المزارعين مؤخرا، كان قرار الرئيس برفع ضريبة الأطيان الزراعية لمدة 3 سنوات والشروع فى إنشاء 100 ألف صوبة زراعية، واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، وإنشاء قناطر أسيوط الجديدة، والتوسع فى إنتاج الأسمدة كمجمع العين السخنة، وتوسعات مصانع موبكو وتعديل بعض مواد قانون الزراعة والاتجاه بجدية لتقنين الأراضى لواضعى اليد.