نجحت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية، في حل لغز العثور على جثة طفلة بالغة من العمر 7 سنوات، ملقاة فى ترعة الزيتون بالقناطر الخيرية، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية الازمة. وكشفت التحريات أن والد الطفلة، هو وراء ذبحها، وأنه ألقى بجثتها فى الترعة، لشكه فى نسبها، بعد أن تركتها والدتها لديه، وتزوجت من آخر. وتعود تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية إخطارًا من العميد إبراهيم التهامى مأمور مركز القناطر الخيرية، بوصول بلاغًا من الأهالى، يفيد العثور على جثة طفلة فى مياه ترعة الزيتونة بالقناطر الخيرية. وعلى الفور انتقلت القوات لمكان الواقعة وتبين أن الجثة لطفلة عمرها 7 سنوات، بها جرح ذبحى فى الرقبة، وبفحصها تبين أنها تدعى "ن ع ا 7 سنوات. وبتقنين الإجراءات وجمع المعلوملت توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة والدها، ويدعى "ع ا ع"، 35 سنة وأنه يعانى من اضطرابات نفسية ويعمل حداد، وأنه أقدم على الجريمة؛ لشكه فى نسبها. وأضافت التحريات أن المتهم منفصل عن زوجته منذ سنوات، حيث تزوجت الأخيرة من آخر، وأن الطفلة المجنى عليها تقيم مع والدها المتهم، الذى شك فى نسبها إليه، وذبحها بسكين من الرقبة، وألقى بجثتها فى ترعة الزيتونة بالقناطر الخيرية, وتم القبض على المتهم، وتحرر المحضر اللازم للواقعة.