قامت السلطات الفلبينية بأعتقال امرأة أميركية في مطار "نينوي أكينو" الدولي في مانيلا، الأربعاء، أثناء محاولتها لتهريب رضيع بطريقة لا تصدق إلى خارج البلاد. كشف المتحدث باسم مكتب الهجرة الفلبيني "ميلفين مابولاك" أن مانيلا تحتجز امرأة أميركية، حاولت السفر إلى خارج الفلبين مع طفل رضيع يبلغ من العمر 6 أيام داخل حقيبة تحملها. كما أضاف "مابولاك" أنه لم يكن لديها أي وثائق سفر للرضيع، والظاهر أنها كانت تسافر بمفردها وزعمت أنها عمة الرضيع، لكنها لم تقدم أي دليل على علاقتهما، مع الإشارة إلى أن الطفل فلبيني. ووفقًا لما ذكرته "سي إن إن" الفلبين، أشار المسؤول الفلبيني إلى أن المرأة المحتجزة طلبت التحدث إلى السفارة الأميركية قبل استجوابها. وذكرت تقارير إعلامية فلبينية أن المرأة الأميركية "جينيفر تالبوت"، كانت تحاول ركوب طائرة متجهة إلى الولاياتالمتحدة في حوالي الساعة 6:20 صباحا. وكشف رئيس قسم عمليات الهجرة في المطار "غريفتون مدينا"، إن الطفل وضع في مكان آمن تحت رعاية وزارة الرعاية الاجتماعية، بحسب ما ورد بموقع "فوكس نيوز" الإخباري. وصرح المسؤولون إن موظفي المطار اكتشفوا الرضيع عندما لاحظوا أن الأمتعة التي تحملها المرأة بيديها كبيرة الحجم، مضيفين أنهم يعتزمون توجيه الاتهام لها بتهريب الأطفال. وتم تسليم القضية إلى قسم مكافحة الاتجار بالبشر التابع لمكتب التحقيقات الوطني الفلبيني.