وجهت صفحة "أنا آسف ياريس" رسالة إلى د.هشام قنديل رئيس الوزراء، فكتبت على موقعها على "فيس بوك"، "لقد تخلصت أنت وحكومتك ورئيسك وجماعتك بل ولجنتك الإلكترونية من الرئيس مبارك، ومن الفلول ومن حكومة الجنزورى، ومن المجلس العسكرى، والإعلان الدستورى "المكبل" الذى كان الشماعة الكبرى والحل السحرى لتبرير كل إخفاق وفشل تقع فيه أنت وحكومتك ورئيسك.. فماذا بعد؟". وأضاف الآدمن أن "الشعب المصرى يقتل ويموت فى محطات مترو الأنفاق، والأطفال تموت فى الحضانات والمليارات تهدر وتخسرها البورصة والبنوك بسبب انقطاع التيار الكهربى، ومصالح المواطنين تعطلت فى الهيئات الحكومية، وأجهزة المواطنين الكهربائية تحرق وتتلف بسبب انقطاع التيار، والشعب أصبح يفطر على أضواء الشموع، ومع ذلك الشعب صابر بمخدر "النهضة"، ولكن ما لم نقبله أو نرضى عنه هو قرار إغلاق المحال إجباريا ويوميا". وتساءل الآدمن، عبر رسالته، "هل تعلم سيادتك كم رب أسرة يعمل فى الفترة المسائية؟ هل تعلم كم أسرة سوف تشرد إثر هذا القرار؟ هل تعلم كيف ستزداد نسبة الجريمة؟ هل تعلم كيف سترتفع نسبة البطالة؟ هل تعلم كم أسرة تعيش يوما بيوم على دخل رب أسرتهم؟ هل تعلم كم أسرة سوف تنام بدون طعام؟ هل تعلم مع كل صرخة طفل من الجوع ومع كل بكاء أم على أطفالها ومع كل حسرة أب على عدم قدرته أطعام أطفاله؟ كم دعوة ستخرج منهم على سيادتك وحكومتك ورئيسك؟ هل تعلم مقولة رسولنا الكريم "كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته"، هل تعلم مقولة عمر بن الخطاب "لو أن دابة تعثرت فى العراق لسئل عمر عنها" لماذا لم تمهد لها الطريق"؟ هل تعلم سيادتك أننا فى النظام السابق والبائد على حد قولكم لم نكن نعانى مثلما نعانيه الآن فى عصركم، عصر النهضة؟".