يتوجه الرئيس محمد مرسي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في مؤتمر القمة الإسلامية ، التي تعقد على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء في مكةالمكرمة، بحضور قادة وزعماء الدول الإسلامية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وتناقش القمة التحديات والمخاطر التي تواجه الدول الاسلامية في العصر الحديث والتي تتطلب اجتماع قادة وحكماء هذه الدول لوضع الحلول لمواجهة تلك التحديات وتوحيد الصف الاسلامي والمشكلات والهموم التي تعاني منها الأمة العربية والإسلامية، إلى جانب أعمال التمييز التي تعاني منها بعض الأقليات الإسلامية في عدد من الدول مثل ميانمار. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس مرسي العاهل السعودي وعددا من قادة العالم الإسلامي على هامش مشاركته في القمة. واشارت الانباء الى انه يتوقع ان يلقي الرئيس محمد مرسي بيان مصر أمام القمة باعتبار أن مصر ترأس منظمة التعاون الاسلامي لمدة ثلاث سنوات قادمة وأن القمة الاعتيادية المقبلة ستعقد في مصر أوائل العام المقبل. وقال إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بأن المنظمة على ثقة في أن الرئيس مرسي والحكومة المصرية سيكون لهما دور إيجابي في عقد قمة ناجة واسعة تشمل القضايا السياسية والتعاون الاقتصادي ورفع قدرات منظمة التعاون في العمل الإنساني وأن القمة الإسلامية المقبلة بمصر ستكون فرصة سانحة للرئيس محمد مرسي لأن يلتقي بإخوانه ملوك ورؤساء الدول الإسلامية معربا عن سعادته بأن يرى مصر تسترجع دورها الريادي في خدمة وقضايا العالم الإسلامي من خلال القمة المقبلة.