أشاد الكاتب الصحفى أسامة غريب – مؤلف كتاب "مصر مش أمى.. دى مرات أبويا" الأشهر– بقرارات الرئيس محمد مرسى، واصفا إياها بسقوط آخر عمود فى خيمة أعداء الثورة، مؤكداً أن هذه القرارات ستضع حداً للانفلات الأمنى. قال غريب عبر تغريدة له على "تويتر" أمس الأحد: " قرارات مرسى سقوط آخر عمود في خيمة أعداء الثورة، وستضع حدا للانفلات الأمني الذي رعاه المجلس العسكري وستمنع استخدام سيارات الجيش في إلقاء الزبالة في وسط الشارع، كلنا نعرف أن المجلس العسكري هو الفلول وهو الطرف الثالث وقائد الثورة المضادة..هل بينكم من يرجو بقاءهم يا شعب مصر؟ ". وأكد غريب أن من يعارض قرارات مرسى يثبت أن كراهيته للإخوان المسلمين تفوق حب مصر، مؤيداً اختيار القيادات الجديدة، قائلاً: " قرارات مرسي تمثل الحد الأقصي لما تمنيناه طوال العام ونصف الماضي..من يتردد في التأييد يثبت أن كراهيته للإخوان تفوق حبه لمصر، لا مكي و لا السيسي ولا صدقي ولا العصار من الإخوان، هم فقط لا يحبون الجلوس في الجريون وريش والأتيلييه واستوريل.. هذا كل ما في الأمر". وفى السياق ذاته، نفى غريب وجود ضرورة ملحة لتغيير النائب العام بعد هذه الاقالات، قائلاً: "ليست هناك ضرورة ملحة لتغيير النائب العام لأنه بعد أن رأي رأس الذئب الطائر سيكون أكثر ثورية من نوارة نجم". يذكر أن الرئيس محمد مرسى قد أصدر أمس الأحد مجموعة من القرارات من أبرزها إحالة المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان وعدد من قيادات وزارة الدفاع للتقاعد، بالإضافة لإلغاء الإعلان الدستورى المكمل الصادر في 17 يونيو 2012.