شهدت مدرسة مصر الجديدة النموذجية بنات في شارع العروبة بجوار نفق الثورة بمصر الجديدة والتي اعتاد الرئيس السابق حسني مبارك علي إدلاء صوته الانتخابي بها إقبالا كبيراً من المصريين عكس السنوات الماضية التي لم تشهد المدرسة ناخبين سوي مبارك وسوزان وبعض الوزراء. توافد عدد كبير من المواطنين من شباب وفتيات ورجال ونساء وكبار السن وقفوا في طابور طويل يمتد من أمام لجنة الاستفتاء داخل المدرسة إلي آخر نفق العروبة في مشهد حضاري رائع. تقول مني السيد موظفة بالادارة التعليمية واحدي المشرفات بلجنة مدرسة مصر الجديدة منذ سنوات، إن المدرسة لأول مرة في التاريخ تشهد هذا الاقبال الكبير من سكان المنطقة والمناطق المجاورة، حيث وصل العدد إلي ما يقرب من الف صوت انتخابي حتي الساعة 12 ظهراً فقط. وعن الفرق بين الانتخابات في عهد مبارك والآن قالت هناك فرق كبير حيث اعتاد المواطنون والموظفون في المنطقة علي التوتر والضغط النفسي مما كان يقوم به الحرس الجمهوري لتأمين المكان للرئيس وفي الغالب لم يكن يصوت بالمدرسة غيره علي عكس الاستفتاء اليوم فكل شيء متواضع لا فرق بين كبير وصغير الكل يدلي بصوته في جو من الحرية والعدالة.