اهتمت الصحف الفرنسية بمختلف اتجاهاتها بالقرارات التى اتخذها الرئيس محمد مرسى اليوم بدءًا من إلغاء الإعلان الدستورى المكمل الذى صدر فى 17 يونيو الماضى، وأثار جدلاً واسعًا، واعتبره الكثيرون تجريدًا لصلاحيات رئيس الجمهورية، وإقالة كل من المشير حسين طنطاوي وسامي عنان وكذلك تعيين المستشار محمود مكى نائبًا لرئيس الجمهورية. من جانبها، قالت صحيفة لو موند الفرنسية إن انسحاب المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنانى تم بالاتفاق مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مشيرة إلى أن الرجلين سوف يستمران كمستشارين للرئيس فى الشئون العسكرية. وأشارت إلى أن مكى لعب دورا بارزا فى كشف عمليات التزوير التى جرت فى الانتخابات الرئاسية العام 2005 والتى أسفرت عن فوز ساحق للرئيس المخلوع حسنى مبارك. واعتبرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن القرارات جاءت مفاجئة للشعب المصرى. أما مجلة لو نوفيل أوبزرفاتور فقد ركزت على إقالة المشير طنطاوى أقوى رجل فى كتيبة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، مشيرة إلى أن طنطاوى التحق بالجيش عام 1956 وتولى وزارة الدفاع ورئاسة المجلس العسكرى منذ عام 1991 ولم يغادرهما منذ ذلك الحين. وذكرت صحيفة لو باريزيان أن المشير طنطاوى كان هدفا للعديد من التظاهرات منذ اتهامه بقتل المتظاهرين فى أحداث محمد محمود.