لقاء جديد وقمة جديدة تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي تجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي بزعماء دول العالم في إطار حرصهم على مشاركته في القضايا الدولية التي تهم العالم؛ لما يمتلكه من سياسة حكيمة ورؤية مختلفة بعدم التدخل في الشأن الداخلي لاي دولة، إذ تنطلق فعاليات قمة التيكاد بمدينة يوكوهاما اليابانية الاربعاء المقبل. وقد أعرب الرئيس السيسي الاسبوع الماضي عن خالص تقديره لشعب وحكومة اليابان لاستضافتها اجتماعات مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الافريقية "تيكاد 7". وقال الرئيس في رسالته" إن عملية التكامل في أفريقيا انطلقت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين منذ إنشاء الاتحاد الأفريقى، مضيفًا أن تبني أجندة أفريقيا" 2063 " وإطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، يعدان بمثابة حجر الزاوية الهام للمساعي الأفريقية الرامية إلى تحقيق التكامل الإقليمي والاقتصادي المنشود. وترصد"بوابة الوفد"، في التقرير التالي أهم المعلومات عن قمة التيكاد باليابان. تعقد قمة التيكاد بمدينة يوكوهاما اليابانية الاربعاء المقبل وتستمر لمدة ثلاثة أيام برئاسة اليابان ومصر باعتبار الاخيرة رئيس الاتحاد الافريقي لهذا العام. تعد قمة التيكاد من أهم القمم على المستوى الدولي حيث انطلقت أولى اجتماعاتها حول التنمية الأفريقية عام 1992م بمبادرة من الحكومة اليابانية. تؤسس قمة التيكاد بمدينة يوكوهاما لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين القارة الافريقية واليابان وذلك بهدف تعزيز الحوار السياسي بين إفريقيا وشركائها وحشد الدعم لصالح مبادرات التنمية الافريقية. تتضمن قمة "التيكاد" خمسة أطراف منظمون للقمة منهم حكومة اليابان، ومفوضية الاتحاد الافريقي، ومكتب المستشار الخاص لشئون إفريقيا التابع للامم المتحدة، وبرنامج الاممالمتحدة للتنمية والبنك الدولي. تعد قمة التيكاد منصة عالمية يمكن من خلاله للشعوب الافريقية والاسيوية التعاون فيما بينهم من أجل تعزيز التنمية الافريقية، إذ استضافت العاصمة اليابانيةطوكيو قمة التيكاد ستة مرات. ينطلق مؤتمر التيكاد هذا العام تحت شعار"دفع التنية الافريقية من خلال الشعوب والتكنولوجيا والابتكار"، حيث يركز المشاركون في المؤتمر على ثلاث قضايا رئيسية منها التعاون بين الجانبين في ضوء التحولات الاقتصادية وتحسين بيئة الاعمال من خلال تشجيع الاستثمارت الخاصة والابتكار وتعزيز سبل الامن والاستقرار والسلام بالمجتمعات.