كشفت التقارير الطبية الصادرة من مستشفي العريش العام النقاب عن ان بعض جثث الشهداء تلقت أكثر من30 طلقة من أسلحة آلية معظمها بالرأس, بالاضافة الي قذائف ار بي جي أطاحت بأجزاء كاملة من أجسام الشهداء, اما عن المصابين ال7 الذين استقبلهم المستشفي فتراوحت اصاباتهم بين إصابة في الأقدام والفخذ وتم تحويلهم إلي المستشفي العسكري بالمعادي لاستكمال العلاج, من خلال نقلهم بطائرة تبين أنها غير مجهزة طبيا مما جعلهم يستعينون بأجهزة محاليل وتنفس صناعي وتم الاستعانة ب2 من طاقم التمريض بالمستشفي حسبما ذكرت صحيفة "الأهرام". كما استقبل المستشقي بقايا الجثث الست الذين ارتكبوا مذبحة معبر رفح والتي تفحمت تماما بعد ان اطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخا عليهم بعد استيلائهم علي المدرعة فهد واقترابهم من الحدود التي كانت نهاية لبعضهم بينما لاذ البعض الآخر بالهرب اما الجثة السادسة فبدت ملامحها والتي ربما تقود الي الكشف عن هويته. ويروي احد المجندين الناجين من المذبحة واسمه أحمد إبراهيم21 سنة مصاب بطلق ناري في البطن من الناحية اليمني: اننا قد فوجئنا بملثمين يهاجموننا من عدة اتجاهات ويرددون الله اكبر.. لا إله الا الله.. يسقط الخونة.. من ناحية اخري أصدر29 حزبا سياسيا وتحالفا ونقابة بيانا عقب اجتماعهم مساء أمس الأول. شددوا خلاله علي خطورة الوضع الأمني في سيناء وأهمية إيجاد حلول شاملة تبدأ باستعادة الأمن وتأمين المناطق الحدودية, وتمديد اتخاذ خطوات جديدة وسريعة تجاه تنمية سيناء والاهتمام بأهلها الذين ظلموا طوال السنوات الماضية واعتبار هذا من أولويات المرحلة المقبلة. انخفاض حاد فى الاحتياطى الأجنبى ب1.1 مليار دولار.. و"المركزى": سددنا 1.64 مليار لنادى باريس سجل الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية لدى البنك المركزى انخفاضاً حاداً بنحو1.1 مليار دولار خلال يوليو الماضى، بعد 3 أشهر من الارتفاعات، وفقا لما أورده الموقع الإلكترونى للبنك، أمس. وكان احتياطى النقد الأجنبى ارتفع بنحو 18 مليون دولار خلال يونيو الماضى، فى حين يبلغ حالياً 14.442 مليار دولار، وفقا لما أورده الموقع، مقابل 15.533 مليار دولار نهاية يونيو، وأرجع البنك الانخفاض فى الاحتياطى إلى سداد جزء من استحقاقات سندات أصدرتها مصر، وقسط من مديونياتها لدى دول نادى باريس، بنحو 1.64 مليار دولار، وهى المرة الأولى التى يذكر فيها البنك رسمياً أسباب التراجع، ويعلق عليه. وأرجع إسماعيل حسن، محافظ البنك المركزى الأسبق، رئيس بنك "مصر إيران للتنمية" لصحيفة "المصري اليوم"، الانخفاض الحاد فى الاحتياطى الأجنبى خلال الشهر الماضى إلى سداد مصر قسطاً من أقساط ديونها المجدولة لدى نادى باريس، ويجرى سدادها دورياً من رصيد الاحتياطى خلال شهرى يوليو ويناير من كل عام، وقد يكون هناك سبب آخر يتعلق بتغطية الاعتمادات المستندية لاستيراد كميات كبيرة من السلع الغذائية لتغطية احتياجات شهر رمضان. ويذكر أن الاحتياطيات الأجنبية تراجعت بشكل حاد، بقيمة إجمالية 21.7 مليار دولار منذ يناير 2011، بعدما سجلت 36.1 مليار دولار فى نهاية ديسمبر 2010، وتغطى الاحتياطيات الأجنبية حالياً 3 أشهر فقط من الواردات السلعية لمصر، مقارنة ب8.6 شهر خلال يونيو 2010، بحسب الواردات السلعية خلال السنة المالية 2010 - 2011. أطفال اليابان منبهرون بالحضارة المصرية في احتفالية تاريخية تقدمها الأمير هيتاشي شقيق امبراطور اليابان الذي يعتبر من أكثر المعجبين بالحضارة المصرية القديمة تم افتتاح معرض آثار "العصر الذهبي للفراعنة" في طوكيو بحضور أعضاء السفارة المصرية في طوكيو بقيادة السفير هشام الزميتي وكبار رجال الدولة في اليابان، وذلك في آخر محطة للمعرض باليابان والذي يستمر بها لمدة ستة شهور، بعد أن طاف عدداً من قارات العالم في بعض الدول الأوروبية وأمريكا واستراليا وأخيراً يختتم جولته التي بدأت منذ عام 2002 وحتي الآن باليابان سفيراً لمصر سياحياً وأثرياً وثقافياً، مؤكداً عظمة الحضارة المصرية علي مر التاريخ حسبما ذكرت صحيفة "الأخبار". وأكد د. محمد ابراهيم وزير الآثار متابعته لفعاليات افتتاح المعرض الذي لم يتمكن من حضوره نظراً لظروف التشكيل الوزاري في نفس توقيت الافتتاح، مشيراً إلي أنه دائم الاتصال بالسفير هشام الزميتي سفير مصر في طوكيو للتأكد من الإجراءات الأمنية التي تتخذ لحماية الآثار بالمعرض كسفيرة لمصر باليابان، مشيراً إلي أن معرض "العصر الذهبي للفراعنة" هو رسالة حب من مصر إلي كل شعوب العالم. وقال السفير هشام الزميتي سفير مصر في اليابان في كلمته في الاحتفال بافتتاح المعرض إن هذا المعرض الفريد يعكس العلاقات الوثيقة والقوية بين مصر واليابان واهتمام الشعب الياباني وولعه بالحضارة المصرية القديمة وآثار مصر ويأتي في إطار الاحتفالات بمرور 150 سنة علي أول اتصال حضاري بين مصر واليابان حين زارت مصر عام 1826 أول بعثة من بعثات الساموراي لتبدأ رحلة الصداقة الراسخة والتعاون البناء بين البلدين. أضاف الزميتي أن معرض الملك توت استمر في أوساكا لمدة ستة أشهر منذ يناير 2012 وحقق أعلي نسبة من الزوار حيث شاهده أكثر من مليون مواطن ياباني أبدوا إعجاباً شديداً بمصر وحضارتها العريقة، مشيراً إلي أنه من المقرر أن يستمر المعرض في طوكيو حتي مطلع 2013 وأن يشاهده أكثر من مليون زائر مما يسهم في جهود التنشيط السياحي وجذب السائحين اليابانيين إلي مصر بأعداد كبيرة اعتباراً من أكتوبر القادم .