طالب محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب "المنحل" بترحيل قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى غزة وغلق مكاتبها المتواجدة بمصر، والتحقيق مع المشتبه فيهم في تورطهم في أحداث معبر كرم أبو سالم بسيناء أمس. جاءت تصريحات أبو حامد خلال لقائه مساء اليوم الاثنين بالإعلامي طوني خليفة في برنامج "زمن الإخوان" الذي يُذاع على قناة "القاهرة والناس". وشن أبو حامد، خلال الحلقة هجومًا حادًا على جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن من يحكم مصر حالياً من وراء الستار هو المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف: لو قرر الدكتور محمد مُرسي أن يكون رئيساً للمصريين سيستمر وسيكون زمن مصر بعد الثورة، لكن لو ظل رئيساً للإخوان فلن يستمر طويلاً. وتابع: على الرغم من فوز مرسي برئاسة الجمهورية إلا انه لا يمثل الاغلبية الشعبية، مشيرا الى احتمالية مغادرته مصر اذا لم يستطع اصلاح او تغيير ما افسدته التيارات الإسلامية. وندد أبو حامد باستخدام التيارات الإسلامية في الفترة الأخيرة للعنف ضد بعض الاشخاص، مثل الناشط الحقوقي نجاد البرعي والنائب حمدي الفخراني . وفي رده على سؤال طوني له عن تغيير كلامه قبل وفاة عمر سليمان لو ترشح امام الاخوان انه ليس مضطراً ان يختار بين الكساح والعمى، وبكاؤه في جنازة سليمان بعد وفاته قال: عمر سليمان عمل جيداً لحماية الأمن القومي المصري، نافيا ان يكون سليمان قد اشرف على عمليات تعذيب لأي شخص خاصة وان جهاز المخابرات جهاز معلوماتي فقط. ونفى أبو حامد ان تكون لديه النية في البكاء على الرئيس المخلوع حسني مبارك في حال وفاته، مؤكداً انه كرئيس للجمهورية يتحمل ملفات الفساد التي مرت بها مصر. وأكد انه كان ومازال مؤيداً للاعلان الدستوري المكمل، خاصة انه سيمنع الاخوان من اختراق الجيش، مشيراً ان حربه ضد الاخوان والسلفيين من منطلق الحفاظ على الدين، بدليل ان الشيخ الشعراوي لم يكن اخوانياً. شاهد الفيديو: ;feature=plcp