"أمن الدولة" تبدأ التحقيق فى حادث معهد الأورام الإرهابى

تجرى نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها الموسعة فى حادث خلية معهد الاورام الذى وقعت احداثه فى محيط معهد الاورام بالمنيل ، وراح ضحيته قرابة ال50 مابين قتيل وجريح،حيث اجرت النيابة معاينة تصويرية لمكان الحادث واماكن المداهمات الامنية لاوكار الارهابيين فى مدينة الشروق بالقاهرة والفيوم ،وامرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثث ،وبدأت الاستماع لاقوال قوة الضبط كمااستمعت لاقوال المضبوطين وكانت النيابة قد تسلمت ملف القضية والمتضمن اقوال الشهود فى الحادث واقوال المصابين ممن سمحت حالتهم الصحية بذلك والتقارير المبدئية الطبية و الفنية التى انتهت منها بعض الجهات الرسمية ،ويتابع النائب العام المستشار نبيل احمد صادق التحقيقات فى الحادث ، وكانت اجهزة الامن بوزارة الداخلية قد تمكنت من كشف هوية مرتكبي حادث تفجير معهد الأورام الأحد الماضي، والذي أدى إلى استشهاد عدد كبير من الأبرياء وإصابة العشرات، حيث أعلنت الوزارة تفاصيل ذلك فى بيانا لها امس الاول واعترافات ومضبوطات متعلقة بالحادث الإرهابي، بجانب الكشف عن هوية مرتكب الحادثة.
مؤكدة ان منفذ حادث الانفجار أمام معهد الأورام، الإرهابي هوعبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن،هارب من أحكام في 2018،حيث تم كشف هوية الارهابيين فورقيام مصلحة الطب الشرعي، باجراء تحليل
الDNA لجميع الأشلاء التي تم إحضارها من موقع الحادث الإرهابي للاشلاء التى عثر عليها فى الحادث الارهابى وقيام فريق من الأطباء الشرعيين وخبراء الأدلة الجنائية بتكوين ملامح الوجه من خلال تحليل الأنسجة ورسم صورة توضيحية بتقنية ال"3D" لشكل الوجه تمهيدا للبحث عن أقرب صورة له عن طريق الأدلة الجنائية وخبراء البصمات.وللتفريق بين كل جثة على حدة وتم تجميع الأشلاء الخاصة بالمتهم الذي كان يقود السيارة بعد التأكد من الحمض النووى لها وثبوت أنها تخصه فقط.
وتمكن الأمن من مداهمة وكرين في مركز أطسا ومدينة الشروق، اتخذت منهما عناصر الخَلِيَّة الإرهابية وكرًا للاختباء والانطلاق منهما لتنفيذ عملياتهم، مشيرة إلى أن عملية الفحص والتتبع توصلت لتحديد خط سير السيارة المستخدمة في التفجير.وتم التوصل إلى هوية المتهم، وتبين بأنه عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، مقيم بمحافظة الفيوم وهارب من إحدى قضايا " طلائع حسم".وبتفريغ كاميرات المراقبة، كشفت عن لقاء الوداع الذي جمع الإرهابي عبد الرحمن خالد مع أسرته قبل تنفيذ حادث معهد الأورام
بيوم، داخل حديقة الأزهر.كما اعترف احد الارهابيين المتورطين فى الحادث امام اجهزة الامن بتلقى المتهمين التكليفات من تركيا .
كشفت اعترافات الإرهابي حسام عادل أحمد - حركي "معاذ"- أحد المتورطين في حادث معهد الأورام، وذلك من خلال اعترافاته بمحاضر الضبط والتحريات إنه انضم لحركة حسم الإرهابية في عام 2018، موضحًا أن عبد الرحمن خالد محمود كان مسؤول الحركة واسمه الحركي "المعتصم"، وهو منفذ الهجوم الانتحاري.وأضاف "عادل"، في اعترافاته، أنه يتولى مهام الدعم اللوجستي والرصد، مشيرًا إلى أن كل عضو بالتنظيم يتلقى تكليفاته من مسئول التنظيم الإرهابي في تركيا والسودان كل على حدة.وأكد عضو "حسم" الإرهابية، أن "المعتصم" أخد تكليفًا بنقل سيارة بها متفجرات لمنطقة بعينها، إلى أن يتم التكليف مجددًا لتنفيذ عملية إرهابية بهاقال الإرهابي حسام عادل أحمد - حركي "معاذ"- أحد المتورطين في حادث معهد الأورام، إنه انضم لحركة حسم الإرهابية في عام 2018، موضحًا أن عبد الرحمن خالد محمود كان مسؤول الحركة واسمه الحركي "المعتصم"، وهو منفذ الهجوم الانتحاري..وأسفرت عمليات الفحص وتحديد العناصر الخلية العنقودية لحركة "حسم"، عن تحديد مرتكبي الحادث، وهم: حسام عادل أحمد محمد واسمه الحركي "معاذ"، وعبد الرحمن جمعة محمد حسين، وإبراهيم خالد شقيق الانتحاري مرتكب الحادث، والذي يعد أحد الكوادر التي تتلقى التكليفات من كوادر "حسم" بالخارج، وأبرزهم الهارب أحمد محمد عبدالرحمن القيادي بتنظيم الإخوان الارهابي، بجانب الهارب بإحدى الدول محمد عايش وهو أحد الكوادر العسكرية لحركة حسم باحد معسكرات الإرهابية بتلك الدولة.