اتهمت وزارة الداخلية عناصر من حركة حسم وجماعة الإخوان المسلمين بالمسؤولية عن تنفيذ حادث تفجير معهد الأورام بمنطقة القصر العيني. وأوضح بيان صادر عن الوزارة ملابسات الحادث، مشيرا إلى أن عمليات الفحص والتتبع توصلت إلى تحديد خط سير السيارة المستخدمة في التفجير. وتمكنت الداخلية من تحديد هوية منفذ الحادث، وهو عضو حركة حسم الإرهابية، والمدعو عبد الرحمن خالد محمود هو منفذ حادث معهد الأورام، بعد مضاهاة البصمة الوراثية لأشلائه مع أفراد أسرته. كما حددت الوزارة كلا من المتهمين حسام عادل أحمد محمد "حركي معاذ"، وهو أحد عناصر الرصد والدعم بحركة حسم الإرهابية، والهارب عبد الرحمن جمعة محمد حسين، وهو أحد عناصر التنفيذ بحركة حسم الإرهابية، وإبراهيم خالد محمود عبد الرحمن، شقيق الانتحاري مرتكب الحادث، والذي يعد أحد وسائل الاتصال وتلقي التكليفات من كوادر حسم الإرهابية بالخارج، أبرزهم الهارب أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي، القيادى بتنظيم الإخوان الإرهابي، والهارب بإحدى الدول "الحركي محمد عايش"، وهو أحد الكوادر العسكرية لحركة حسم الإرهابية بأحد المعسكرات الإرهابية بتلك الدولة. وشهد محيط معهد الأورام في ساعة متأخرة، من مساء الأحد، انفجارًا ضخمًا، أدى إلى اشتعال النيران بالمنطقة المحيطة؛ ما أسفر عن مصرع 20 شخصًا وإصابة 47 آخرين. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، في بيان لها، الاثنين الماضي، عن نتائج الفحص المبدئي للحادث، والذي أثبت أن الانفجار وقع نتيجة تصادم إحدى السيارات الملاكي بثلاث سيارات أخرى، وبالفحص الفني المبدئي للسيارة تبين أنه كان بداخلها كمية من المتفجرات، وهي إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ عدة أشهر.