استنكر المجلس المصرى الدولى لحقوق الانسان والتنمية الانقطاعات المستمرة التى تتعرض لها المستشفيات بعد ان اثبتت لجان تقصى الحقائق ان انقطاع الكهرباء تسبب فى وفاة المرضى والاطفال بالمستشفيات وتدهور الخدمة الصحية بمحافظة الاسماعيلية. وآثار تامرالجندى المنسق العام للمجلس مشكلة تعمد قطع الكهرباء عن المستشفيات وعيادات الاطباء ،مشيرا الى انه يعكس عدم قدرة الدولة على التعامل مع مطالب الشعب. وأضاف الجندىان قطع الكهرباء عن المنشأت الصحية هو دليل عن عجز مواجهة الفكرة التي تحاول حملة العقاب الجماعى أن تجعلها تصل للمواطنين مشيراً الى انها تعكس قضية عادلة وحق من حقوق الإنسان وهو الحق في الصحة. والجدير بالذكر ان التيار انقطع منذ 3 ايام بمستشفى الاسماعيلية العام ومساء امس وكاد ان يحدث كوارث بغرف العناية المركزة والعمليات واضطر ذلك الممرضات إلى القيام بتنفس يدوى للمرضى حتى تم توصيل الكهرباء. وطالب البيان بنهاية الاجتماع وزارة الكهرباء بتغذية المستشفيات بمحورلن لتفادي الانقطاعات واضافة محول خاص لكل مستشفى ومطالبة محافظ الاسماعيلية بتوفير مولدين للكهرباء للحد من الكوارث وإضطرار الاطباء استكمال إجراء الجراحات علي ضوء الهواتف المحمولة والكشافات والشموع. وحمل الجندى وزارة الصحة مسئولية توفير مولدات كهرباء تعمل اوتوماتيكياً وبشكل كافى حتى لايفقد المرضى حياتهم داخل المستشفيات وغرف العمليات وتعطل الثلاجات وبالتالى تلف الدم والأدوية . واكد دكتور محمد حسن ان واجب الدولة توفير البدائل في حال انقطاع الكهرباء حفاظا علي حياة المرضي. وتساءل الى متى سنكون فى انتظار وفاة محققة بسبب انقطاع التيار الكهربائي لان اغلب حالات المرضى لا تتحمل توقف الأكسجين لأكثر من خمسة دقائق". وفجر محمود عبد العزيز مشكلة تعفن جثث الموتى مما يهدد صحة المرضى من انتشار الروائح الكريهة لتراكم الجثث لعدة شهور والمعاناة النفسية للمرضى وزوار المستشفى بسبب الانطفاءات الكهربائية والحر الشديد الذي تشهده محافظتنا الساحلية ذات الرطوبة والحرارة العالية بسبب تعطل محركات التبريد نتيجة لتكرار انقطاع التيار الكهربائي .