تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، صباح اليوم الإثنين، برفقة المهندس محمد محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، مبنى المعهد القومى للأورام، ومعاينة الآثار الناجمة عن الحادث لواجهات المبنى الإدارى للمعهد. يأتي ذلك في حضور عدد من المسئولين بشركة المقاولون العرب، ومسئولى معهد الأورام؛ للبدء فورًا من اليوم فى إجراءات إعادة تأهيل وترميم المبنى الإدارى، ومعالجة الآثار الناجمة عن الحادث. جاء ذلك فى ضوء تكليف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لشركة المقاولون العرب بتولى مهام إعادة تأهيل واجهة المبنى الإدارى لمعهد الأورام بجامعة القاهرة، ورفع الآثار الناجمة عن الحادث الذى شهده محيط المعهد، مساء أمس الأحد، الذى أدى إلى تضرر واجهات المبنى الإدارى للمعهد. وكلف وزير التعليم العالى بتشكيل لجنة من أساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة لمراجعة السلامة الإنشائية للواجهة المتضررة من المبنى الإدارى للمعهد، وتقديم تقرير فورى بذلك. وعلى جانب آخر انتظمت العيادات الخارجية بالمعهد القومى للأورام اليوم فى استقبال مرضى الأورام من جميع أنحاء الجمهورية. كما انتظم العاملون بالمعهد وهيئة التمريض والأطباء فى العمل منذ صباح اليوم؛ نظرًا لتردد أعداد كبيرة من المرضى من أنحاء الجمهورية كافة للحصول على الخدمة الطبية والعلاجية من المعهد. أكدت جامعة القاهرة، في وقت سابق، أن المعلومات الأولية عن الحادث تشير إلى حدوث تصادم بين أكثر من سيارة نتيجة سيارة جاءت من الاتجاه المعاكس، الأمر الذى أسفر عن صوت انفجار ضخم، وتفحم عدد من السيارات، ووقوع العديد من الإصابات بين المارة. أوضحت أن آثار الانفجار اندلع خارج المعهد ولم تمتد آثاره إلى داخل المعهد ومستشفياته، كما يروج البعض. وأضافت، أن الحادث وقع ناحية المبنى الإدارى بعيدا عن غرف المرضى، موضحا أنه فور وقوع الحادث تم تشكيل غرفة طوارئ وعمليات، برئاسة رئيس الجامعة لمتابعة التطورات، كما تم اتخاذ إجراءات داخل مستشفيات قصر العينى لاستقبال أى مصابين من مصابى الحادث.