مثلما عرض قبيل وفاة البابا شنودة الراحل التبرع بكليته دعمًا للوحدة بين المسلمين والأقباط، جدد عدلي الزناتي صاحب رؤيا وفاة البطريرك عروض التبرع ل"إنهاء" أزمة دهشور. عرض الزناتي الذي جاء من "قنا" إلى القاهرة ل"زيارة" البدرشين المنهكة "طائفيا"، يأتي في المساهمة في تعويض الأسر المتضررة ل"إجلاء" سحابة التوتر من قرية دهشور. وقال الزناتي في رسالة بعثها ل"رئيس الجمهورية"، و"وزير الداخلية" إن أحداث دهشور، وما تبعها من اعتداء على الكنائس ليست من الإسلام، داعيا الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر لزيارة القرية، وإنهاء الأزمة, تماشيا مع فضيلة الرحمة التي يدعو لها شهر رمضان.