زوجة لمحكمة الأسرة: حرمنى من بيع مصوغاتى والتكفل بعلاج والدى

زوجى غريب الطباع فهو بخيل فى بعض الأحيان وفى أوقات أخرى طيب القلب يغدق على بالهدايا والأموال عندما اكتشفت طباعه ارتضيت بحالى وتكيفت على العيش معه.
كان يثور لاتفه الاسباب ويدقق فى كثير من تفاصيل الحياة وفى الكثير من الأحيان كان رقيق لا يهتم بشئ، رزقت منه بثلاثه من الاطفال ولن ادعى أنه تخاذل يوما فى حقوقهم فكان أب عطوف وحنون جدا .
تخيلت ان الحياة ستسير على هذا الوضع كرست وقتى وجهدى
لبيتى وابنائى وزوجى من الحين للآخر كان زوجى يشترى لى هديه الذهب خاصه فى بعض المناسبات الخاصه بنا.
كنت أسعد به كثيرا لشعورى أنه يقدرنى ويحبنى ويهتم بامرى لكم الوضع تغير فجأة بعد مرض والدى الشديد والتى استدعى اجراؤة عمليه خطيرة لكن عدم مقدرته ماديا جعل الأطباء المشرفين على حالته يتوقفون عن العلاج لحين توفير المال اللازم.
عرضت على زوجى فكرة بيع مصروغاتى الذهبيه لمساعدة والدى فى رحله العلاج لكنه ثار واعترض على كلامى تماما أكد لى ان شبكتى ومصوغاتى ليست ملكا لى بل ملك للأسرة اذا احتاجها البيت وجب علي بيعها.
اعترضت بشدة واكدت له ان شبكتى وكل موصوغاتى ملك لى شخصى اتصرف فيها كما يحلو لى ... تحولت المشادة الكلامية إلى مشاجرة عنيفه تدخل الجيران فيها تركت على إثرها المنزل وطلبت الطلاق لكنه رفض.
قررت أقامه دعوى طلاق للضرر بعد رفضه مساعدة والدى فى علاجه لاسباب ومبررات واهيه، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها