لم اتصور ان يكون زوجى بخيل ويرفض أن يقدم لأسرتى أقل أمور الضيافة.. عن طريق الصدفه وبسبب مرضى زارنى والدى وشقيقتى لافأجئ بقيام زوجى بتخبئه الطعام داخل فرن البوتاجاز بحجه أن الطعام أصبح باهظ الثمن لم اتحمل الموقف وقررت ترك المنزل بعد اهانتى والتقليل من شأنى وأسرتى. كانت كلمات الزوجه الثلاثينية غريب اثار دهشه أعضاء لجنه فض المنازعات بالرغم من أنها اتمت عامها الثلاثين منذ فترة قريبة إلا أن بدت أكبر من سنها بسبب شعورها بالحزن على حالها استكملت الزوجه كلامها قائله تزوجت منذ ثلاثة سنوات تعرفت عليه من خلال صديقه لامى شعرت أنه شاب مناسب وافقت على الإرتباط به خاصه واننى كنت تعديت عامى الخامس والعشرون تمت الخطبه وبدانا فى إعداد عش الزوجيه وبعد عام ونصف تم الزواج . كانت حياتى هادئه جدآ شعرت بالسعادة والتى توجت بعد علمى باننى سأصبح أم بعد تسعه أشهر استعديت لتلك اللحظة وكثيرا حلمت بها بعد قدوم ابننا الى الحياة انشغلت به وكرست حياتى لزوجى وابنى . بسبب انشغالى أكتشفت اننى لم ازور أسرتى مما دفع والدى لزيارتى فى إحدى الأيام فى هذا اليوم اكتشفت أن زوجى يرفض ضيافه والدى حيث قام بتخبئه وجبه الغذاء والتى كانت عبارة عن وجبه سمك فى فرن البوتاجاز فور دخولهم إلى الشقه . تنهدت الزوجه والتقطت انفاسها وقالت بدى على وجهى القلق والتوتر شعر والدى بأن هناك شئ غير طبيعى فانصرف فى هدوء شديد ثارت ثورتى بعد أن شعرت بالدماء تغلى فى عروقى قال زوجى لى أن الطعام اصبح باهظ الثمن وانه يرفض اقامه عزومات لاى شخص لأن ميزانيته لا تتحمل . رفضت كلامه ونشب بيننا مشادة كلامية وصلت إلى اعتداؤة على بالضرب المبرح مما دفعنى إلى ترك المنزل والإصرار على الحصول على الطلاق لكنه رفض فأقمت دعوى خلع ضدة وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بامبابه ولم يتم الفصل فيها
