من حقى أعيش فى أجواء رومانسية مع زوجى وان احقق احلامي وبالرغم من اننى طلبت من زوجى كثيرا أن يعاملنى برقه ورومانسيه إلا أنه كان دائماً يستهتر بكلامى كما كان يتعمد السخريه منى أمام اسرتى للتقليل من شأنى طلبت منه الطلاق لكنه رفض واتهمنى بالجنون وسلط اقاربى بالتحدث معى لتهدئتى لكن محاولاتهم فشلت خاصه مع إصرار زوجى بمعاملتى بجفاء . كلمات الزوجه العشرينية كانت غريبه أثارت دهشة أعضاء لجنه فض المنازعات بمحكمه الأسرة بمصر الجديده قالت الزوجه منذ نعومه اظافرى وأنا عاشقه للاغانى الرومانسيه وافلام الحب تجذبنى الموسيقى والاغانى الرقيقه كنت مختلفه دائما عن قريناتى . مرت السنون سريعا ووصلت إلى سن الشباب وبدأت الاحلام ترواد خيالى تمنيت ان احظى بالشاب الوسيم الراقى صاحب الاخلاق الجميله انتظرت تحقيق الحلم لكنها تبددت على صخور الواقع . تنهدت الزوجه ثم استكملت كلامها قائله فى كل الذين تقدموا إلى لم اجد الصورة الموجودة في مخيلتي فقررت التنازل قليلاً عن حلمى البسيط تقدم لى زوجى وشعر والدى أنه الزوج المناسب فهو صاحب وظيفه ثابته فى شركه مشهورة بالاضافه إلى أن أسرته ميسورة الحال وله شقه مستقله لم اقتنع بكلامهم خاصه وأنه كان عملى للغايه . وبسبب إلحاح والدتى وافقت على الإرتباط بى بعد أن اقنعت نفسي بأننى ساجذبه الى عالم الرومانسيه معى تم الزواج وبدأت حياتى معه عشت معه أجمل أيام حياتى وبعد مرور أسبوعين فقط على الزواج عاد زوجى إلى عمله ليعود منهك الجسد كل ما يطلبه فقط أن يكون وجبه الغداء معدة وان يدخل إلى غرفته للنوم. حاولت معه أن يغير طباعه لكنه رفض وثار على قررت لفت وانتباهه واقمت أجواء رومانسية لافاجئ به يستخف بى شعرت بالندم على تصرفى الذى قاد زوجى لاهانتى.