وقعت فى حب زوجى لدرجة أننى عاديت اسرتى وعارضتهم وتزوجت من حبيبى دون رضاهم...لكن بعد أن عشت وسط عائلة زوجى أكتشفت أن والدى كان على حق...واننى أخطأت الإختيار. بهذه الكلمات وقفت الزوجه العشرينية تروى تفاصيل مأساتها مع زوجها أمام محكمه الأسرة بامبابه مستكمله كلامها قائله....تعرفت على زوجى فهو فنى تكييفات وكان يعمل داخل الجامعه الخاصه التى كنت أتلقى تعليمى بها وعشت معه قصه حب رائعه ... تقدم لطلب يدى ونظرا لقله دخله وعدم تمكنه من توفير نفقات الزواج أكد لوالدى اننا سنتزوج فى غرفه داخل شقه والدته حتى يتمكن من توفير نفقات تأجير شقه. اعترض والدى ورفض طلبه خاصه وان والدى يعمل بوظيفة كبيرة فى إحدى القطاعات الهامه . نشبتنا مشاجرات وصلت لدرجه تهديدى لهم بالانتحار فى حاله عدم موافقتهم على الزواج... انتهى الأمر بينى وبين أسرتى بزواجى من الشخص الذى اخترته بمحض إرادتى دون موافقة اهلى لدرجه انهم قاطعونى بسبب فعلتى. بدأت حياتى الزوجيه فى غرفه صغيرة داخل منزل والدته لاكتشف هناك أن الحياة لها وجه آخر غير الذي عشته داخل بيت اسرتى. سبب ضيق الحال والفقر كانت وجبتنا الأساسية كل يوم الكشرى والبصارة مثل المساجين بالضبط أما وجبه العشاء فقد تم إلغاؤها تماما من جدول الأسرة لتوفير نفقات الطعام. تحملت الأمر فى بادئ الأمر أملا فى تحسن الظروف لكن بكل أسى ظل الحال على هذا المنوال لثلاث سنوات عرفت خلالها معنى الحرمان والجوع والقهر والإهانة. طلبت من زوجى السماح لى بالعمل لمساعدته حتى نتمكن من توفير المسكن المناسب لنا، بدلا من أن يشعر بحبى له وإصرارى على استكمال حياتنا الزوجيه قام بالاعتداء على بالضرب المبرح وعايرنى بمقاطعه اهلى لى وقال لى انتى عايزة اقاطع اهلى زيك. لم اصدق نفسي بأن زوجى يعايرنى لإصرارى على الزواج منه لحبى وهيامى به طلبت منه الانفصال رفض تمامًا وكاد يقتلنى بين يديه لطلبى الانفصال عنه. لاول مرة منذ مقاطعه والدى لى لجأت إليه طلبت منه الوقوف بجوارى للتخلص من زوجى بعد أن أدركت أن والدى كان له نظرة مستقبليه لذلك رفض أن يزوجنى منه. وبقلب الأب الطيب سامحتنى أسرتى ووقف والدى بجوارى وتحدث إلى زوجى بأن ننفصل فى هدوء لكنه رفض وطالبه باعادتى الى بيت الزوجيه، مما دفعنا للجوء إلى المحاكم ورفع دعوى خلع ضده.