تعتبر السياحة من أهم مصادر الدخل القومي للدولة، لذا حرصت الدولة خلال الفترة الأخيرة على الاهتمام بملف السياحة من خلال إطلاق عدد من المبادرات بهدف الترويج للسياحة في الخارج، ومنهم مبادرة "مفيش زي مصر"، التي أطلقتها وزيرة الهجرة الدكتورة نبيلة مكرم مع أبناء المصريين بالخارج خلال زيارتها الأخيرة إلي كندا. ومن هذا المنطلق، أكد عدد من الخبراء في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، على أهمية إطلاق هذه المبادرة في الوقت الراهن وذلك بهدف مواجهة الحملات الكاذبة والشائعات التى تبثها الوسائل المضللة للأعلام، مشيرين إلى أن هذه المبادرات تحقق فوائد اقتصادية وسياسية واستثمارية للدولة من خلال عودة العديد من الأفواج السياحية إلى مصر. وفي هذا الصدد، أكد النائب عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، أن إطلاق وزارة الهجرة والمصريين بالخارج مبادرة "مفيش زى مصر" في ذلك الحين تعتبر خطوة ايجابية نحو مواجهة الحملات الكاذبة والشائعات التى تبثها الوسائل المضللة للأعلام، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة سوف يكون له آثار ايجابية نحو الترويج للسياحة داخليًا وخارجيًا. وأضاف"صدقى"، أن فكرة المبادرة جديدة من نوعها وتختلف عن كافة المبادرات السابقة من حيث الآلية والتنفيذ، لافتًا إلى أن الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، تضع خطط مدروسة وممنهجة نحو تحقيق أهداف ايجابية للدولة في كافة المجالات. وأفاد رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، أن هذه المبادرة تساعد على تشيجع مصريين بالخارج في توضيح الصورة الحقيقية عن وطنهم الأم مصر، منوهًا إلى أن هذه الحملة تستهدف توصيل رسالة إلى جميع دول العالم بأن مصر بلد الأمن والأمان . ومن جانبه، أشار النائب أحمد ادريس، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، إلى أن هذه المبادرة بمثابة خطوة ايجابية نحو الترويج للسياحة في دول العالم المختلفة. وأوضح "ادريس"، أن هذه المبادرة ستعود بالفائدة على الدولة من خلال عودة العديد من الأفواج السياحية إلى مصر، لافتًا إلى أن عدد السائحين الوافدون من كندا قليل مقارنةٌ بالدول الأخرى. وأضاف عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، أن الوزارات المختلفة تسعى إلى تنشيط السياحة في مصر من خلال المبادرات والحملات التي تقوم بها، منوهًا إلى أنها تحقق فوائد اقتصادية وسياسية واستثمارية مما يعكس المردود الايجابي التي تحققها هذه المبادرات . وتابع" يجب أن نخاطب الجاليات المصرية المتواجدة في عدد من الدول التي يقل توافدها إلى مصر كدولة أمريكا الجنوبية ودولة أستراليا وغيرهم لعودة زيارتهم للمعالم الأثرية بمصر مرة أخرى".