انسحبت الولاياتالمتحدة رسميًا، اليوم الجمعة، من معاهدة مهمة للصواريخ النووية، التي كانت أبرمتها مع روسيا، وذلك بعد أن رأت أن موسكو تنتهك المعاهدة ولا تنوي الالتزام بها. وقال مسئولون كبار بالإدارة الأمريكية للصحفيين، إن الرئيس دونالد ترامب، اتخذ قرارًا بإنهاء التزام الولاياتالمتحدة بمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي أبرمت عام 1987. قصيرة، أو متوسطة المدى، تطلق من البر في أوروبا وتحظر المعاهدة على الجانبين ونشرت صحيفة نيويورك تايمز نقلها عن مسؤولين أميركيين ودبلوماسيين غربين قولهم إن الولاياتالمتحدة تريد الانسحاب من المعاهدة لمواجهة زيادة النفوذ العسكري الصيني في منطقة المحيط الهادئ، فالصين ليست طرفا في المعاهدة، لذا هي غير ملتزمة بعدم تطوير صواريخ متوسطة المدى وذلك حينما أعلن ترامب تيته الإنسحاب من المعاهدة قبل ذلك وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأميركية تعمل على تطوير أسلحة نووية جديدة لمواجهة النفوذ الصيني، وهذا الأمر سيحتاج إلى سنوات، وفي الوقت الحالي تعمل على تطوير أسلحتها الحالية، ومن بينها صواريخ توماهوك، ومن المتوقع نشر بعضها في آسيا، بحسب مسؤولين أميركيين.