كشفت نتائج بحث الدخل والانفاق الذى اعلنة الجهاز المركزى للتعبئة اعلامة والاحصاء عن ان الدعم الغذائي يشكل جزءاً أساسياً من نظام شبكة الآمان الإجتماعي في مصر، و هذا النظام يعمل علي تحقيق الحماية للأسر من أثر إرتفاع أسعار السلع الغذائية من خلال نظام بطاقات التموين التي تشمل عدداً كبيراً من السلع الغذائية الأساسية ودعم الخبز، حيث تقوم الحكومة بمنح دعم لكل فرد في الأسرة يستحق هذا الدعم بموجب بطاقات التموين ويحصل المواطن على احتياجاته من أي من السلع الموجودة في السوق الحر في حدود الدعم الذي تقره الحكومة مقابل هامش ربح لمقدم الخدمة. وأشار الجهاز الى ان 96.3% من أسر ريف الوجه البحري تستفيد من منظومة الدعم مقابل 71.4% في المحافظات الحضرية. بينما بلغت نسب تغطية بطاقات التموين للأسر 85% في حضر الوجه القبلي و91.4% في محافظات الحدود و89.9% في حضر الوجه البحري و94.3% في ريف الوجه القبلي. ولفت الجهاز الى ان 88.5%من الأسر المصريه يتم تغطيتها في منظومة الدعم, ترتفع هذه النسبه فى الريف لتصل الى 95.5% مقابل 80.2% بالحضر.كما اشار الى ان أكثر من90% من الأسر تقع تحت مظلة منظومة الدعم حتى الشريحة السابعة من المجتمع. وفقا لشرائح الإنفاق العشرية تعني توزيع الأفراد على عشر شرائح إنفاقية متساوية في عدد الأفراد، كل شريحة تضم 10% من إجمالي الأفراد وذلك بعد ترتيبهم تصاعدياً طبقاً لقيمة الانفاق السنوي للفرد بحيث تضم الشريحة الأولى (الدنيا) أقل الأسر إنفاقاً (أقل من 10% إنفاقاً) والعاشرة (العليا) أكثر الأسر إنفاقاً من (90% -100% إنفاقاً).تقل هذه النسبة مع زيادة المستوى المعيشي للأسرة لتصل الى 77.5 % فى شريحة الإنفاق العليا (العاشرة) واوضح ان نحو 15.5% هو نسبة ما تحصل عليه الأسرة من دعم للسلع الغذائية إلى إجمالي إستهلاك الأسرة من الطعام والشراب وذلك في شريحة الإنفاق (الدنيا) (أقل من 10% إنفاقاً)، وتتناقص تدريجياً إلى 6.1% في شريحة الإنفاق (العليا) (90 % – 100% إنفاقاً). ويمثل ما تحصل عليه الأسرة من الأرز وفقاً لمنظومة الدعم نسبة 14.9% من إجمالي إستهلاك الأسرة من الأرز، وارتفعت لتصل 19.9% في الحضر مقابل 11.7% في الريف. كما يمثل ما تحصل عليه الأسرة من الزيت وفقاً لمنظومة الدعم نسبة 83.6% من إجمالي إستهلاك الأسرة من الزيت، وارتفعت لتصل إلى 89.4% في الريف مقابل 75.7% في الحضر. ويمثل ما تحصل عليه الأسرة من السكر وفقاً لمنظومة الدعم نسبة 83.9% من إجمالي إستهلاك الأسرة من السكر، وارتفعت لتصل إلى 88.6% في الريف مقابل 76.2% في الحضر. وان نحو 81% هو نسبة ما تحصل عليه الأسرة من الزيت وفقاً لمنظومة الدعم من إجمالي إستهلاك الأسرة من الزيت في ريف الوجه القبلي مقابل 94.5% في ريف الو جه البحري. ونحو 71.8% نسبة ما تحصل عليه الأسرة من الزيت وفقاً لمنظومة الدعم من إجمالي إستهلاك الأسرة من الزيت في حضر الوجه القبلي مقابل87.4% في حضر الوجه البحري. كما ان 67.6% هو نسبة ما تحصل عليه الأسرة من السكر وفقاً لمنظومة الدعم إلى إجمالي إستهلاك الأسرة من السكر في المحافظات الحضرية وتصل إلى 94.6% في ريف الوجه البحري. واوضحت نتائج البحث ان الأسر التي تعيش في الريف أكثر استفادة من الدعم الغذائي مقارنة بالحضر. يمثل ما تحصل علية الأسرة من دعم للسلع الغذائية وفقاٌ للمنظومة الجديدة للدعم 10.1% من إجمالي إستهلاك الاسر من الغذاء. وهو ما يرفع جزء من عبء غلاء الأسعار عن كاهل الأسر . كما انة لم تغير الأسر من نمط إستهلاكها من السلع التموينية نتيجة لمنظومة الدعم، فما زالت معظم الأسر تستهلك الأرز والزيت والسكر من خلال هذه المنظومة. وان إستهلاك الأسر الريفية من الخبز المدعم يفوق الأسر الحضرية . وأصبحت الأسر الريفية تستهلك الخبز المدعم بعد أن كانت تقوم بإنتاجه ذاتياً.