أدان الكاتب والروائي علاء الأسواني أحداث العنف بين المسلمين والمسيحيين في دهشور، مستنكرا تهجير الأقباط من منازلهم، وتراجع الشرطة عن حمايتهم، قائلا: "مبدأ تهجير الأقباط من منازلهم عند حدوث توتر طائفي جريمة إضافية في حق مواطنين مصريين صدقوا أن هناك دولة.. لا أصدق أن الشرطة عاجزة عن حمايتهم". وشدد الأسواني على ضرورة القبض على من قتل الشاب المسلم، وأن يحاكم ويقتص منه، قائلا: "لكن القصاص لا يكون بالاعتداء على أبرياء وتهجيرهم لمجرد أنهم أقباط"، مضيفا أنه كان يتوقع أن يذهب "مرسي" بنفسه إلى دهشور لحل المشكلة. وأكد الأسواني أن هناك مؤامرة من نظام "مبارك" ضد رئيس الجمهورية محمد مرسي، لافتا إلى أن مرسي يساعد من يريدون إفشاله بعدم أخذ مواقف جادة لحل الأزمات التي تواجهه والتي كان أخرها أحداث "دهشور"، قائلا: "نعم هناك مؤامرة من نظام مبارك ضد الرئيس المنتخب لكنه للأسف يساعدهم بهذه الطريقة"، متابعا: "هل من الصعب أن يركب الرئيس سيارته ليحمي مواطنيه في دهشور؟!". وأضاف أن ما يحدث في دهشور الآن؛ مأساة مكتملة أبطالها "الجهل والتعصب الطائفي ومشايخ جهلة متطرفون" يحضون على كراهية الأقباط، متسائلا: "أين الرئيس مرسي من كل ذلك؟"، لافتا إلى أن المسئولية لابد أن تكون شخصية، ولا يمكن أن نعاقب مجموعة من الناس لأن أحدا من ديانتهم ارتكب خطأ. واستطرد الأسواني قائلا: "كيف يجلس رئيس منتخب في قصره بينما مجموعة من مواطنيه يتم الاعتداء على كنائسهم وبيوتهم ويتم تهجيرهم ظلما، هل هو رئيس كل المصريين كما يقول؟". واستنكر الأسواني – في تغريدته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الخميس - قول البعض بعد هذه الأحداث إن أحمد شفيق كان أفضل من مرسي، قائلا: "الذين يقولون إن فشل الرئيس مرسي معناه أن شفيق كان أفضل يشبهون الرجل الذي يعاني من مرض في قدمه وعندما لا يريحه الدواء يقرر أن يقطع قدمه".